الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية قلوب مقيدة الفصل الاول بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عندنا باليل علشان تاخد دهبك وكل حاجه جبتها ليا سلام
قفلت الفون في وشه پصدمه ونهيار وزينه نزلت على الارض جلبت دبلتها بحزن ومدتها لها
وقالت بعتزارانا اسفه يامريم والله ماكنت اتوقع انه هيقول كده انا بس من كتر كلامك عنه قدامي وقد ايه هو بيحبك ومتعلق بيكي حبيت بس نختبره واسمع منه هو قد ايه بيحبك انا اسفه سامحيني
مريم اخدت منها الدبله بحزن وحطتها جوه الشنطه بتاعتها وقالتحصل خير يازينه انا مش زعلانه منك بل العكس انا فرحانه علشان انتي اقترحتي عليا اعمل كده معاه انا ربنا بيحبني علشان كده كشفه ليا قبل فوات الاوان اللي زي ده انا مأمنش نفسي معاه في المستقبل لانه خسيس وقليل اصل والحمد لله اني كشفت ده دلوقتي عن ازنك بس انا همشي علشان تعبانه اوي
زينه حست انها موجوعه اوي بس مش عاوزه تظهر ده قدامها فقالت بتفهم وحزنتمام ياحبيبتي روحي انتي وانا هخلص باقي الشغل هنا مكانك
مريم بتعب ودموعتمام شكرا يازينه سلام
رحلت مريم وهي تعبانه اوي وقلبها موجوع من خداع عز لها
قد ايه زمان كان بيقولها ديما انها بنته قبل حبيبته!!
وقد ايه كان بيحكي لها انها روحه ومش عاوز من الدنيا غيرها!!
بس دلوقتي قناعه انكشف وظهر حقيقته الخبيثه والماكره وده طبعا من رحمه ربنا بها بقت طول الطريق بتتخيل حياتها معاه لو كملت هتكون شكلها ايه!!
ولو حصل لها شئ في المستقبل وتعبت مثلا مش هتلاقي زوجها جنبها يكون سند لها بل العكس هيسيبها فورا وهيدور على البديل ويكمل حياته طبيعي وبدون زنب كمان 
بقلم الكاتبه نور محمد
نزلت دموعها بحسره على نفسها وحبها اللي حبته له بدون حدود وتمنت انها تنام ومتصحاش تاني على الحقيقه المؤلمھ دي حبه طلع خداع وتمثيل!!
وليالي اللي فاتت دي كلها كانت مجرد لعب كان بيتسلي بيها وبمشاعرها البريئه حست انها موجوعه ونفسها تصرخ بصوت عالي ليه طلع كده بعد ماحبيته وبقى جزء من قلبي باسهوله دي هنت عليه طيب حبه ووعوده ليا كلها طلعت وهم وخداع ليه!! يارب اقدر اتخطى الفتره دي بدون تعب لاني بجد قلبي تعب اوي ونصدمت اكبر صډمه في حياتي وهي كڈبة حب حياتي!!
وصلت للبيت وهي مڼهاره وتعبانه اوي دخلت غرفتها على الفور وتسطحت بتعب جسدي وزهني ومشاعرها مچروحه اوي وقلبها پينزف بدون توقف.
مر الوقت وعنيها منامتش من كتر التفكير والماضي كله بيمر علي زهنها مثل الصاعقه دخل الليل ووقتها وقفت ومسحت دموعها بقوه مزيفه للمواجهه الاخيره قربت من دولابها وطلعت كل حاجه جلبها لها من اول لقاء بينهم وجهزت كل شئ علشان تردها له بس بطريقه تليق به
وفي الخارج وصل عز ومامه مريم استقبلته بترحاب وموده وقعدوا في الصالون وهنا بدئت اميره الحديث
اميره ام مريم ببسمهعامل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات