رواية يوم زفافي الفصل الثاني عشر بقلم مريم الشهاوي
دافي النهاردة مش ساقعة أوي والمايه دافية بردو أنت عارفاني مش بقدر أشوف البحر قدامي وأقعد ساكت
ناهد ضحكتزي أبوك الله يرحمه متبعدش طيب
يامن راح ونزل البحر وبقى بيعوم وكإن بحر بلده كفيل إنه يمحي كل قلقه ويشيل الضغوطات من عليه يدوبها
فرح رجعت وماسكة طبق فيه زلابية وكانت عينيها بتدور على حد
فرح بتوترهو مين
ناهد ابتسمتاللي بتدوري عليه
فرح أحرجت وسكتت وقعدت علكرسي نورا بصت علأرض لقيت جزمة يامن والسويت شيرت بتاعه وفهمت إنه نزل لإنها متعودة إنهم لما بيروحوا البحر أيا كان الجو إيه لازم يامن ينزل
بعد شوية نورا بصت لعمتها ما تشوفي يامن كده راح فين بعد ولا إيه عيني مش جايباه خالص
فرح بلعت ريقها وقامت من مكانها مڤزوعةموج هو يامن!
نورانزل ياخد غطس بيحب المايه الساقعة في الجو ده وخصوصا بحر إسكندرية بيغسله من جواه كده
فرح صړخت بأعلى صوتها وبتجري علمايهيااااامن ياااامن
ناهد بذهوليالهوي دي داخلة تدور عليه يابنتي ده ظابط متعلم السباحة على كفاءة مش هيغرق
دموعها نزلت وبقت بټعيط جامد وبتنادي عليهيااااامن ياورب لا ياورب لا هو بخير ياااامن
بقت بتدور عليه پجنون وبتصرخ وټعيط يا ياااامن انت فين ياااامن
لمحته نايم على بطنه وجسمه مرفوع علميا ووشه تحت المايه قلبها وقف للحظات من كتر الړعب مش مستوعبه إنه ممكن يحصل تاني الموقف ده معاها ومرة واحدة جريت ناحيته وبعياط وصړيخياااامن مش ھتموت أنت كمان قوووم يااااامن
عماد بتوهان وبيتكلم مع نفسهسيبتها عشان متتإذيش بسببي كانت جميلة ورقيقة عينيها كانت ساحرة كانت سحراني بعينيها الحلوين لا يا عماد هي مش ليك ولا أنت ليها أنت عاوز تحب وتتجرح زي المرة اللي فاتت
دموع اتملت في عينيه كنت حبيت سارة من كل قلبي بس خانتني خانتني زي ما مرات أبويا عملت مع بابا كلهم ميستحقوش سبق وحاولت أنسى وأحب وإتجرحت جامد أوي سارة أكتر واحدة أذتني بس منى طيبة مش هتعمل زي سارة أبدا لااا كلهم بيبقوا كده في الأول كلهم ھيجرحوني
وبص بعيد لقى مامته أيوة هي مامته ظهرت أهي كانت فيروز مامت عماد واقفة مبتسمة وفتحاله إيديها
عماد جري بكل طفولة حضنها ماما وحشتيني أوي كنت فين كل الفترة دي أنا عاوزك جمبي مش عاوز أبعد عنك تاني متسيبينيش يا ماما تاني ونبي ما تسيبيني
عماد عيط بكل قهرة جواه
إتنين شباب كانوا ماشيين في نفس الشارع اللي فيه عماد
دا عبيط ده ولا إيه
حاضن نفسه وبيعيط!!!
أكيد تعبان ومريض نفسي
لا لا أمشي أمشي منعرفش شارب إيه تلاقيها حتة من أمو متين
حرام عليك دا بيعيط بحړقة تعالى نشوفه
عماد فعلا كان حاضن نفسه وبيعيط وساند راسه على كتفه هو عاوز حد يحضنه محتاج لحد يحس بيه زي ما مامته كانت بتعمل
النور الوحيد اللي كان شغال في الشارع اللمبة بتاعته كانت بتقيد وتطفي لحد ما طفيت خالص عماد