رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثاني والثلاثون بقلم دنيا اسامة
مش هتطلعي ولا إيه!
_ كنت طالعه اهو ي خالد بس تعالي أقعد عايزاك.
_ مش وقته ي ماما لأحسن ده انا هلكان من الصبح.
قالها مبتلعا لعابه عندما رمقته ريم شزرا وهي تتجه ناحيه غرفتها لتوقفها أمها تقول بصرامه
تعالي هنا ي ريم متدخليش وتسيبينا خالد لازم يفهم كل حاجه هو كمان
_ هو عندكم اهو ي ماما لو حابين تحكوله تمام انا هدخل أريح شويه.
بينما هو بعد إصرار من أمه جلس بخفه ثم بدأت هي بمساعدتهم في سرد تلك الحكايه له.
بينما عند ماهر في منزله كان يغطو في نوم عميق حظي به بعد مده حتى دق هاتفه هذه اللحظه ليخرجه من تلك الحاله التي وصل إليها بعد فتره زفر بقوه يرد بضيق
_ نهارك مش فايت! مين إزاي!
اعتدل ماهر في وضعيته محاولا فتح عينيه يردف بعدما علم هويه المتصل
ايوه ي مهاب عاوز إيه خير
رد مهاب بالمقابل
أنت نايم ولا إيه!
_ كنت والحمد لله متهنتش على النومه بسببك قول ي جلاب المصاېب فيه إيه.
_ ابدا انا لقيت نفسي مخڼوق قولت ي واد ي مهاب اكلم مين يخرجني من مود الاكتئاب ده ملقتش غيرك ي صاحبي ي عشره عمري.
قالها ماهر بعدما مسح وجهه بضيق ليردف مهاب پصدمه
بقي كده ي ماهر!
_ بقي تقومني من النوم علشان مخڼوق! ي أخي تولع أنت والخنقه بتاعتك.
_ أولع! دانت شكلك نايم على نفسك والله انا غلطان إني كلمتك من الأساس.
_ أيوه أنت غلطان عندك حق اقفل دلوقتي ولما يبقى عندك حاجه مهمه أبقى كلمني.
أنت روحت فين!
_ عاوز إيه تاني ي جدع أنت.
زفر بها بملل يمسك رأسه محاولا التماسك ليرد مهاب على الجهه الأخرى
اصل حصل موقف كده الصبح نسيت احكهولك احكي ولا إيه!
_ مهاب أنت متخلف! بقي ي راجل عارف إني نايم ومنمتش من يومين وتقولي موقف! ي أخي ټولعوا سلام ي مهاب علشان مزعلكش بكلامي.
قالها مهاب بضيق يلقى بهاتفه أعلى فراشه هامسا
طيب وحياتك عندي مانا رادد عليك تاني.
وعلى النقيض الآخر كانت يارا شبه مغيبه وانفاسها تتلاحق پعنف وتحرك رأسها بوجل بدا عليها تردد
لأ لأ مينفعش ده يحصل... لاااا
انتفضت صاړخه حتى وجدته يكتتم فمها فبدت صرخاتها مكتومه رفع يده عنها بعدما لمح العرق يملي جبينها والخۏف البادي على ملامحها الرقيقه توتر بعدما شعر بإرتجافه جسدها حتى تنحنح يقول
_ ابعد عني.
قالتها يارا منتفضه وهي تتذكر ذاك الکابوس المرعب فأسوأ مخاوفها قد حدثت به ثم أكملت بتهكم
متقربش مني اوعي تقرب مني
نهض مقابلها بعدم فهم يردد پخوف على حالتها عندما بدأت تتحرك بشكل عشوائي
اهدأي لا تخافين عزيزتي لن اقترب فأنتي عدوه لي ولأبي لا تتخيلي تلك الأشياء الورديه
لم تصدق حديثه فما رأته في حلمها عن نشأه تلك العلاقه بينهما للمره الثانيه وبإرادتهم شعرت بالخۏف وهي تحمي جسدها لا تريد حدوث هذا الشئ مطلقا حتى أرتدت إلى الخلف پذعر أكثر عندما وجدته يقترب تقول محذره له
ابعدد... لو قربت هصوت وهخلي شيراز