رواية يوم زفافي الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حاجة... يلا قومي إلبسيه ودي جزمة جميلة عليه... حابة أهديكي حاجة بمناسبة طلوعك من المستشفى بخير ورجوعك في وسطنا من تاني.
نورا بابتسامة أنت بقيتي أختي فعلا.
ناهد يلا متحمسة أشوفه عليك أوي.
فرح دخلت ولبست الفستان اللي كان حلو عليها أوي وطلعتلهم وكلهم اتفاجئوا من جمالها
ناهد ذوقك حلو يابت يا نورا وهو جميل أوي عليها هي اللي محلياه.
راحت فكيتلها شعرها ونزلت القصة بتاعتها اللي على أول مناخيرها ولميتلها شوية من قدام لورا بتوكة مشبك فراشة صغيرة وسيبت الباقي حقيقي اللهم بارك.... إيه الجمال ده يا فرح.
ناهد بصوت واطي ليه حق الواد يقع على بوزو.
نورا بصتلها وبرقت ورجعت بصت لفرح اللي مسمعتهاش أوي وكانت مبتسمة
أه مكنتش حاطة حاجة في وشها بسبب الجر وح اللي فيه بس ملامحها كانت طبيعية وحلوة رموشها تقيلة وخدودها محمرين وكمان شفايفها كانت أشبه بالأميرات وبأقل التفاصيل.
نزلت هي وناهد وفرح ويامن لسه بيبص عليهم لقى فرح بالفستان تنح وأنفاسه وقفت عيونه متشالتش من عليها هي حلوة للدرجادي!... بمجرد ما لبست فستان وفكت شعرها تعمل فيه كده... تشقلب كيانه بالشكل ده!! حاسس إنه مش في وعية رقيقة أوي وجميلة أوي شعرها الأسود اللي طاير مع الهوا وكسوفها من نظرته ليها فستانها اللي مرفرف ومخلي منظرها يهبل.
نورا حطت إيديها على بوقها وماسكة الضحكة
فرح اتكسفت جدا وحاسة إنه هياكلها بعينيه
نورا يااامن.... يا ياااامن.
يامن فاق من شروده
ناهد إيه للدرجادي حلوة
يامن ابتسملها بتوهان الصراحة أيوة وخصوصا فستانها لإنه....
ناهد أيوة عارفين إنه لونك المفضل.
ناهد بابتسامة اللون برضو
فرح خدودها احمروا من كتر الكسوف وبصتلهم بتوتر طب يلا.
يامن فتحلهم الباب وناهد ونورا قعدوا ورا.
فرح ممكن نورا تقعد قدام وأنا أقعد ورا مع طنط ناهد.
ناهد لا أنا عاوزة نورا في كلمتين وهتكلم معاها خليك أنت قدام مع يامن.
يامن إبتسم وفتحلها باب العربية واتقابلت عينيهم في نظرة طويلة محدش فيهم فاهمها ضربات قلبهم متسارعة ويامن بيدقق في ملامحها وحاسس إنه مش طبيعي... جمالها قصر فيه للدرجادي!
عماد راح فين وهل هيرجع تاني ولا قصته انتهت
هنزل بارت تاني النهاردة
متنسوش تصلوا عالنبي
لا حول ولا قوة إلا بالله