رواية يوم زفافي الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي
واتبهدلنا خالص كان مقعد معانا ناس بيعاملونا وحش وبيزعقوا طول الوقت.
سامح أخد بنته في حضنه وطبطب عليها متقلقوش يا حبايبي مفيش حاجة هتإذيكوا تاني طول مانا موجود.
سامح وقف وبص ليامن وابتسم مش عارف أقولك إيه
يامن راح وحضنه وسامح عيونه دمعت شكرا بجد أنت مش متصور أنا كنت عامل إزاي منغيرهم هما حياتي كلها.
يامن عارف ربنا يحفظهم لك.
يامن بأسف هرب تاني بس ساب منى ورجعناها لأهلها بس مسيره هيتجاب إحنا هندور عليه بكافة الطرق مش هيعرف يسافر ولا يتحرك بهيئته هننزل صوره في الجرايد والتلفزيون الواد ده لازم يتجاب.
سامح عرفني لقيت حاجة عنه بخصوص اللي إتكلمنا عليه.
يامن أنا جبت اللي وراه و اللي قدامه كله لقيت.....
رجع يامن علمستشفى ولقى نورا وناهد
نورا بفرحة يامن أنت مسكت عماد فعلا
يامن بص لفرح بحزن هرب تاني... بس هنلاقيه مش هيخرج برا البلد ولو فكر في ده هيتمسك.
فرح ومنى
يامن إبتسم الحمد لله رجعناها لأهلها وبنات اللواء سامح برضو رجعناهم.
نورا المهم إن فرح بخير... أنا كلمت الدكتور وقال إنها ممكن تطلع النهاردة عادي.
يامن بس هو قالي يومين علاقل.
نورا لا أنا شوفت چرح إيديها هي الحمد لله مأذيتش نفسها أوي هتمشي علعلاج وهتبقى بخير مش مستاهلة مستشفى عاوزين نطلعها من المود ده يا يامن.
ناهد نقعد علبحر شوية ونشوف الغروب من هناك فرح جديدة هنا عاوزين نوريها جمال بلدنا ونمشيها في إسكندرية وبعدين أنا بقالي كتير متفسحتش فرصة نخلي البت الغلبانة دي تضحك شوية.
فرح إبتسمت متتعبوش نفسكوا... بجد مش عاوزة اكلفكوا حاجة كفاية واخدين بالكوا مني ودافعين تكاليف المستشفى أنتم مخليني عندكوا واكلة شاربة نايمة مش معقولة أتقل عليكوا أكتر من كده.
نورا أنا قولتلك إنك أصبحتي من العيلة خلاص.
ناهد فرح متزعلينيش منك... أنا قولتلك إنك زي بنتي.
يامن ودي مش شفقة.... ده حب.
كلهم بصوله بإستغراب وناهد إبتسمتله بطريقة خلته يتحرج واتوتر وتهته في الكلام ق.. قصدي كلنا يعني... نورا بتحبك... وبرضو عمتي ناهد حبتك أوي... أنت بقيتي واحدة مننا... يعني متحسيش نفسك غريبه.
يامن أنا هطلع برا أخلص كل أوراق خروجها تكونوا جهزتوا ونتقابل برا المستشفى.
طلع يامن برا ونورا بصتلها وطلعت شنط من إيديها يلا خدي وقوليلي رأيك.
فرح فتحت الشنط بإستغراب ولقيت فستان أزرق جميل أوي وتفاصيله هادية ورقيق جدا.
فرح إيه ده.. يابنتي ا....
نورا قاطعتها هووششش مسمعش