رواية يوم زفافي الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي
ملح وداب.
يامن بعصبية هرب تاني.... بس هنلاقيه والله للاقيه.
ركب العربية اللي فيها عم منعم وبنته
عم منعم ربنا يخليك يابني مننحرمش منكوا أبدا.
منى يا يامن بيه إسمعني... عماد مريض عنده ماضي مؤلم هو اللي مخليه..
عم منعم زعق أسكتي بقى يا منى متجيبيش سيرة البني آدم ده على لسانك
منى سكتت وبقت بټعيط في صمت ويامن حس إنه لازم يسمعها لازم يعرف عماد عمل معاها إيه وإزاي مأذاهاش وإتكلم معاها في إيه
يامن عم منعم شوفتلك شغلانة ووفرتلك مسكن قريب منها ليك أنت وبنتك ومراتك ونقلنا كل ممتلكاتك اللي في الأوضة بتاعت العمارة فيها.
عم منعم إبتسم اللهي يكرمك يابني مش عارف والله أرد جميلك ده بإيه أنت وهشام بجد ربنا يكتر من أمثالكوا.
يامن أنت زي أبويا يا عم منعم وداه أقل شيء أقدمهولك جمايلك مغرقانا.
وسعاد قلقت وبصت ليامن بخضة هو عمل فيها حاجة.
منى متقلقيش يا ماما أنا كويسة..
عم منعماهدي...البت بخير.
يامن أسيبك أنا يا عم منعم.... ورانا مشوار تاني... خلي بالك من بنتك.
عم منعم في رعاية الله يابني.
منى دخلت مع مامتها الشقة وكانت صغيرة على قدهم وسعاد ادت غيار لمنى وبتكلمها متتصوريش اليوم كان وحش منغيرك إزاي... حسيت إن مفيش حس طلع رغيك اللي كان قارفني كنت مشتقاله.
سعاد بت يا منى... يا بت بكلمك.
منى فاقت من شرودها وبصتلها بتوهان نعم يا ماما.
سعاد نعم يا ماما أنا كنت بقول إيه من شوية
منى بتعب أنا تعبانة أوي ومش مركزة سيبيني لوحدي.
سعاد طب قومي حطي نفسك تحت الدش وأما تطلعي هتلاقي الأكل جاهز عملالك أكتر أكلة بتحبيها.
حضنتها بشده يااه يا منى مش متخيلة كنت وحشاني قد إيه.
بقت واقفة تحت الدش بتفتكر كل لحظة وكل حديث ما بينهم ضحكته خوفه عياطه حديثه معاها فاكرة كل حاجة متقدرش تنسى أبدا
طلعت من الحمام وقعدت علسرير رمت نفسها عليه ودمعة نزلت من عينيها حطت إيديها على عينيها الاتنين عماد مش بخير ولا هيكون بخير ياترى بتعمل إيه دلوقتي وروحت فين يارب احفظه مهما كان فين.
يامن دخل على اللواء سامح ووراه بناته
سامح أول ما شافهم أخدهم في حضنه أنتو كويسين
سلوى بنته لا يا بابا اللي إسمه عماد ده كان هيضر بنا عشان نسكت