رواية يوم زفافي الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي
وأنت يا قلب أبوكي.... أنت كويسه عمل فيك حاجة
منى ابتسمت وبصت لعماد اللي مش شايل نظره عنها والدموع في عينها معمليش حاجة.... أنا كنت بخير وأنا معاه.
عم منعم قرب من عماد والعساكر وراه محاوطينه عماد واجه عم منعم بنظرات قطعت قلبه
عم منعم أنت متخيل أنت عملت فيا إيه.... ليه كده! دنا مليش غيرها تقوم خاطڤها ومستغل أي فرصة... روح الله لا يسامحك... أنت عاوز إيه من بنات الناس هااا... قولي عاوز إيه.
منى جريت قصادهم ووقفت قدام عماد وهي باصه لأبوها بابا أرجوك... عماد معمليش حاجة... يامن بيه... عماد كويس مش وحش... صدقوني يا جماعة هو مش وحش هو....
مرة واحدة عماد مسكها من رقبتها ورفع المسډس على دماغها منى اټصدمت من موقفه وعماد ضحك صدقوها صدقوها... أصلها هبلة... بنتك طيبه أوي يا عم منعم.
يامن ملوش لزوم اللي بتعمله ده يا عماد... أنت مقبوض عليك وأثبتت التهم خلاص.
عماد مفيش حد هيقبض عليا... لو هتقبضوا عليا يبقى تقرأوا الفاتحة على منى.
ضر ب طلقة لفوق ومنى صړخت بقى بيرجع بيها لورا وركب عربية نص نقل كانت جمب المصنع وطلع بيها
عم منعم بعياط بتي هتروح مني تاني..
يامن بيحاول يهديه مش هيحصلها حاجه صدقني... اهدأ يا عم منعم.
بقوا بيضر بوا ڼار عليهم ومنى بتصرخ في العربية وعماد بيحاول يسوق بأسرع حاجه عنده
منى بعياط أنت بتعمل كده ليه
عماد بتوتر مش عااارف... أنا مش عااارف أنا بعمل إيه
منى صدقني دي حالة نفسية صعبة فهمهم إنك مريض وهما....
منى بقلق مبعرفش.
عماد بزعيق امسكي أنت الدركسيون وأنا دايس علبنزين.
منى مسكت الدرسكون وهو طلع نفسه من الشباك وضر ب طلقة في كاوتش عربية من العساكر وقفتها قعد يضر ب ڼار عليهم منى سابت الدركسيون وهو كمل سواقة وبقى بيدخل في شوارع شكل ويحود يمين وشمال كتير لحد ما بعد عنهم خالص.
فضل يسوق لحد ما دخل في حتة فيها أشجار كتير ركن العربية ونزل وأخدها من إيديها وجري بيها وسط الشجر
منى بعياط أنت ليه بتعمل كده... عماد قولي ليه التصرفات دي كده بتزيد الطينة بالا أكتر.
عماد حابس نفسه من العياط بالعافية وأما بعد خالص عن صوت ضر ب الڼار وقف أنا مبقيتش فاهمني.... حاسس إني تايه.... تعبت من كل اللي حواليا... مش عاوز أتحبس ومش عاوز أتعاقب لكن عاوز آخد جزاء كل بنت ظلمتها معرفش عاوز إيه
حط ايده على راسه وهو مشوش منى قربت