رواية يوم زفافي الفصل الحادي عشر بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت الحادي عشر
يوم_زفافي
Mariam_Elshahawy
مريم_الشهاوي
الصبح طلع
يامن وفرح كانوا نايمين حاضنين بعض على سرير المستشفى والممرضة دخلت عليهم بس اتكسفت حاولت تعمل صوت عشان يصحوا.
يامن اتفاجئ بالممرضة وحس بالإحراج جيه يقوم بس فرح مسكت فيه لا متسيبنيش.
يامن حمحم وبص للممرضة بإحراج وكلم فرح فرح قومي النهار طلع.
فرح أنا أنا آسفة.
يامن قام من علسرير ووقف جمب الشباك والممرضة كانت ماسكة ضحكتها بالعافية دخلتلها الفطار وادتها الدوا ومشيت.
فرح بإحراج أنا آسفة أنا مش فاكرة إيه اللي حصلي إمبارح خلاك....
يامن لا مفيش حاجة متعتذريش أنت بس حلمتي بكابوس بليل وكنت بهديكي ونمت ڠصب عني أنا كمان يلا افطري زمانك جوعتي.
يامن مالك في إيه
فرح لا لا مفيش حاجة.
يامن طلع موبايله وبص لفرح أه صحيح خدي كلمي في حد عايزك.
رن على حد وإدالها الموبايل فرح مسكت الموبايل حطته على ودانها بإستغراب وبصتله ولسه هتسأله مين سمعت صوت والدتها من السبيكر وبمثابة ما سمعت صوتها عينيها دمعت وبصت ليامن اللي كان مبتسملها وهو شايف النظرة دي في عيونها كانت شكر على صدمة على شوق لأهلها كانت ممتزجة بحاجات كتير.
فرح قعدت ټعيط كتير ودموعها مش راضية تقف بصت ليامن وابتسمتله بكل فرحة جواها ويامن فرحان من إبتسامتها دي هو مستعد يعمل أي حاجه تخلي ابتسامتها دي موجودة دايما
كوثر أنت وحشانا أوي يا فرح طمنيني عنك يا حبيبتي عاملة إيه
فرح أنت وحشاني أكتر يا ماما ونفسي أشوفك وأحضنك وحشني حضنك أوي يا ماما.
ظهر صوت أخوها إياد اللي عنده 10سنين شد الموبايل من إيد أمه وكلم فرح
إياد خليني أكلمها أنا كمان يا ماما.. أيوة يا فرح أنت مش بتكلمينا ليه بعد ما اتجوزتي أنت وحشتيني أوي.
إياد فرح أوي وقال بطفولة مستنيكي يا أحلى فروحة في الدنيا.
وأمير أخوه الكبير عنده سنة أخد الموبايل منه.
أمير بخضة فرح... أنت فين...أنت كويسة
فرح ابتسمت وحشتني يا أمير أوي.
أمير عيونه دمعت أنت وحشتيني أكتر..... موبايلك والخط بتاعك خارج الخدمة وبكلم عماد عاملي بلوك هو في إيه عندك
أمير طب أنت بتكلمينا من على تليفون مين
فرح قفلت السماعة وبصت ليامن وقالت أحكيله
شاورلها يامن براسه لأ وفرح قالت ده