رواية معدن فضة الفصل الاول بقلم لولي سامي
تكونيش عايزة تمشي على حل شعرك دانا اقطم رقبتك
ميار تحاول إزاحة يده من على شعرها ابدا يا بابا والله مش بفكر كدة انا بس مش مرتحاله.
الاب ومازال يهزها يمينا ويسارا وحضرتك عايزة ترتحيله ازاي ولا علشان الواد مؤدب ومش بيقولك كلام مسخرة عايزة اللي كنتي مستغفلانا وماشية معاه صح
ميار وهي تبكي ومازالت تحاول التملص من يده الغليظة لا والله يا بابا انا مش عايزة حد انا قولتلك اللي تشوفه بس هو أسلوبه ناشف وجامد. شعري سيب شعري يابابا
يهدأ الاب قليلا ويجلس على الكرسي وينهج من كثرة ثورته ثم يعتدل قائلا بهدوء عكس ما كان عليه منذ قليل محاولا إقناع ابنته بشتى الطرق يا بنتي انا عايز مصلحتك الحب بيجي بعد الجواز بالعشرة والتعود وكمان ده مش من بلدنا يعني يوم ما يزهق هيرميكي ويسافر ومش هنعرف نعمل معاه حاجه لكن حسن من بلدنا ويوم ما يغلط هنعرف نرد على أهله انتي مش عارفه مصلحتك انا ابوكي وادري بيها وجمالك ده عادي مش اللي يجري وراكي الرجالة وعيب عيب انا ربيتك تسمعي كلامي وتبقي تحت طوعي مش تتمردي عليا.
Back
انتبهت ميار على طرق على بابا الحمام وصوت اختها ماجدة يا ميااااااار كل ده بتاخدي دش هو ده دش العروسة اللي بيقولوا عليه ههههههههههه يالا انا جبتلك الفطار هايبرد بنخدمك يا تري هتيجي تخدميني يوم فرحي
ميار وهي تجفف نفسها وتبدأ بارتداء ملابسها حاضر يا ماجدة خلصت اهو هلبس وطالعة.
ماجدة پبكاء حار هتوحشيني يا ميار بجد هتوحشيني مش عارفه هعمل ايه من غيرك!
ميار پبكاء شديد لا تعرف هل بسبب ابتعادها عن أهلها ام لسبب آخر تحاول كبته انتي اكتر والله يا ماجي على الأقل انتي وسط بابا وماما انا اللي حاسه أكني رايحه في غربة.
تخرج ميار من حضڼ اختها وتجفف دموعها وتبتسم عارفاكي قوية ومفترية ربنا يخليكي ليا
ميار بابتسامه ودودة يا حبيبتي كل يوم اتصل بيكي واقولك ماجي عشر مرات ولا يهمك احنا عندنا كام ماجي.
تحتضن ماجدة اختها وتربت على كتفيها انتي