رواية حور الادم الفصل الحادي عشر بقلم عائشة الكيلاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حور الادم
البارت الحادى عشر
غمضت عيونها من اثر البنج
بعد ساعات حور فتحت عيونها ببطء
حور پألم خلاص يا حور انتي الى اختارتي يبقا بلاش تحزني خلاص ابنك راح
حور بصت حاوليها بتعب انا فين ااه يا دماغي
قامت من رغم تعبها و هى بتحاول تمشي من رغم الدوخة خرجت من الاوضة
حور انا فين دى مش المستشفى انا ايه الى بيحصلي
حور غمضت عيونها و بتحاول تفوق حالها فضلت ماشي لحد ما طالعت للطابق الى فوق بصت على البحر پصدمة و عدم فهم
حور اتسعت عينها پصدمة و بعض العصبية و الڠضب لفت له انت
ادم ببرود مفاجأة مش كدا بس شكلها مفاجأة لطيفة هتهربي ازاي بقا
ادم قرب منها بصلها ببرود انا مستحيل تخلصي مني بالسهولة دى
حرك ايده على خدها
برافو عليكي عرفتي تخلصي من الجنين احيكي على شجاعتك بس نسيت اقولك انى مش هرحمك
حور رجعت شعرها لوراء كانت هتنزل
ادم حاوط خصرها بحماية و برود مفيش هنا غير انا و انتي و بس اه صحيح نسيت اقول انى قفلت التلفونات تلفونك للاسف وقع في البحر
حور پجنون بتض ربه في كتفه هقت لككك يا ادم هقت لكك انت ايه ااي يا اخي ارحمني بقا ارحمني
ادم بص لعيونها و وشها الشاحب حور اهدي بقولكك اهدي و اسمعني حوررر انتي كدا ھتموتي ابننا بجد اهدي بقا