رواية خيوط القدر الفصل الثالث بقلم خالد محمد
الخير
عزيز بحزن
سلام يا ليلى هبقى اكلمك تاني
عزيز يحدث نفسه
زعلان ليه مش انت اللي مش عايز تعرفها عشان يومك ما يخربش
ياتي يوم الخطوبه والكل على قدم وساق عدا ليلى
ازيك يا حبيبتي عامله ايه
الحمد لله يا قلبي انت عامل ايه
ودي فيها سؤال ھموت من الفرحه والحماس طبعا
وانا كمان انت ما تعرفش انا فرحانه ازاي يا عزيز
نور بستغراب
حاجة ايه اللي ناقصه صمتت لبرهة ثم اردفت
اوعى يكون قصدك ليلى اوعى تكون قلت لها يا عزيز
لا لا انا ما قلتلهاش حاجه خالص زي ما انت قولتيلي يا حبيبتي انا ما اقدرش على زعلك
نور تبتسم بخبث
اه يا حبيبي انا بس خاېفه على مشاعرها
اكثر حاجه بحبها فيكى طيبة قلبك
عند ليلى
كانت ليلى تجلس تقرا روايه حتى رن جرس الباب ذهبت حتى تفتح لكنها لم تجد احد ثم وقع نظرها على ظرف موجود على الارض فتحته وجدته دعوه لحفله خطوبه عزيز ونور كيف هو لم يخبرها
ألهذا الحد يشفق عليها هل هى ضعيفة لهذه الدرجه فى عينيه ام انه لا يريدها فى حياته كيف وهو من ترجاها حتى تبقى
انا اسفه يا ليلى على الدعوه اللي جاتلك وبعتذر انها جت متاخر بس عزيز صمم انه يبعتلك دعوه مع اني رفضت ومارضيتش ابعتلك عشان مشاعرك وكده لكن هو صمم قولتله طالما مصمم كده انها تحضر نبعتلها الدعوه بدري لكنه رفض انه يقوللك او نبعتها بدري مش فاهمه ايه هدفه من دا
اغلقت ليلى الهاتف وهى تبكى هل لهذه الدرجه نسى صداقتهم لقد تعمد جرحها لقد اخفى عنها معاد خطبته ثم يبعثلها دعوة فى نفس يوم الخطوبة ماذا يريد بهذا الفعل كيف استطاع فعل شئ هكذا ولكن مهما كان ما يريده لن تجعله يتحقق
قررت ليلى ان تذهب الى الخطوبه وان تثبت لهم انها ليست ضعيفه وانه لم يعد يعنى لها شئ
وصلت ليلى للمكان حيث تقام الحفلة
وصوت الموسيقى والضحك فى كل مكان
دخلت الحفلة ورأتهم يجلسون وسط المدعوين والمباركات تنهال عليهم وهما يبتسمان لبعضهما بحب
تماسكت واقترب منهم
تفاجئ عزيز حين رأها
عزيز بتلعثم
ليلى مكنتش متخيل انى اشوفك النهاردة
ليلى تبتسم