رواية يوم زفافي الفصل العاشر بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حاول تتغير... أنت ممكن تتحبس شوية بس مسيرك هتطلع وتقابل وجهه الكريم ممكن ټموت وأنت في السچن بس هتبقى مرتاح إنك هتقف بين إيدين ربنا مش خاېف
عماد بص لمنى كتير هو فعلا حابب إنه يتغير... أيوة هو مستني بس حد ياخد بإيديه عمر ماحد ساعدوا إنه يتغير علطول كانوا ضده أو كانوا بيسايروه.
منى خد وقتك في التفكير... بس افتكر إن إحنا الدنيا دي ذرة واللي علينا اننا نزرع في دنيتنا اللي هنحصده في الآخرة.... أنت لازم تزرع حاجة لازم تزرع حسنات ليك عشان تترحم من عڈاب الآخرة... ربنا يجيرنا منه جميعا.
عماد أنت ليه متأكدة إني هتغير كده!
منى عشان أنا شايفة شيء جواك حلو يمكن أنت مش شايفة بس أنا شايفاه وحاسة بيه... أنت حافظ سور صغيرة من القرآن
عماد شوية مش كتير شوية سور صغيرة.
منى طب حلو أوي وحافظ الفاتحة
عماد أيوة حافظهم من وأنا صغير أيام ما ماما كانت عايشة وأعتقد لسه فاكرهم لإني بسمعهم كتير في الصلوات والجوامع القريبة من شقتي. بقلم مريم الشهاوي
عماد استغرب من سؤالها وڠصب عنه قال لا.... أنا مش بعرف أصلي.... بقالي كتير مبصليش.
منى ابتسمت بسيطة.
علمته كل أساليب الصلاة ويقول إيه والتشهد إزاي وفعلا قام هو وهي يتوضوا وبقت بتعلموا يتوضأ إزاي هو كان مبسوط مش عارف ليه حاسس إن حد ماسك إيده وبيتجهوا للطريق الصح... الطريق اللي كان نفسه يروحلوا بس كان مستني إيد تاخده ليه أو متردد يمشي فيه أو مكسوف من ربنا بعد كل اللي عمله ده.
سلموا وخلصوا صلاة ومنى قالتله بنسبح وبنقول سبحان الله والله اكبر والحمد لله تلاتة وتلاتين مرة وعلمته يسبح على إيده إزاي بعد الصلاة.
......!
ونكمل بكرة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم