السبت 23 نوفمبر 2024

رواية يوم زفافي الفصل العاشر بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حاول تتغير... أنت ممكن تتحبس شوية بس مسيرك هتطلع وتقابل وجهه الكريم ممكن ټموت وأنت في السچن بس هتبقى مرتاح إنك هتقف بين إيدين ربنا مش خاېف
عماد بص لمنى كتير هو فعلا حابب إنه يتغير... أيوة هو مستني بس حد ياخد بإيديه عمر ماحد ساعدوا إنه يتغير علطول كانوا ضده أو كانوا بيسايروه.
منى خد وقتك في التفكير... بس افتكر إن إحنا الدنيا دي ذرة واللي علينا اننا نزرع في دنيتنا اللي هنحصده في الآخرة.... أنت لازم تزرع حاجة لازم تزرع حسنات ليك عشان تترحم من عڈاب الآخرة... ربنا يجيرنا منه جميعا.
العشاء أذنت وهي بتكلمه وبصتله بعد ما الأذان خلص واترددت بس قالت تجرب تيجي نصلي سوا
عماد أنت ليه متأكدة إني هتغير كده!
منى عشان أنا شايفة شيء جواك حلو يمكن أنت مش شايفة بس أنا شايفاه وحاسة بيه... أنت حافظ سور صغيرة من القرآن
عماد شوية مش كتير شوية سور صغيرة.
منى طب حلو أوي وحافظ الفاتحة
عماد أيوة حافظهم من وأنا صغير أيام ما ماما كانت عايشة وأعتقد لسه فاكرهم لإني بسمعهم كتير في الصلوات والجوامع القريبة من شقتي. بقلم مريم الشهاوي
منى طب كويس.. إيه رأيك نقوم نصلي سوا....
عماد استغرب من سؤالها وڠصب عنه قال لا.... أنا مش بعرف أصلي.... بقالي كتير مبصليش.
منى ابتسمت بسيطة.
علمته كل أساليب الصلاة ويقول إيه والتشهد إزاي وفعلا قام هو وهي يتوضوا وبقت بتعلموا يتوضأ إزاي هو كان مبسوط مش عارف ليه حاسس إن حد ماسك إيده وبيتجهوا للطريق الصح... الطريق اللي كان نفسه يروحلوا بس كان مستني إيد تاخده ليه أو متردد يمشي فيه أو مكسوف من ربنا بعد كل اللي عمله ده.
صلوا سوا وهما بيصلوا عماد حاسس إن قلبه بينشرح وهو بيقرأ القرآن إحساس حلو أوي وجميل وهو بيسجد عيونه دمعت وطلب التوبة من ربنا طلبها بكل ۏجع هو عارف إنه غلط بس بيطلب السماح وإنه ينسى ماضيه هو اتعذب كتير في حياته وبيتمنى إنه يتغير.
سلموا وخلصوا صلاة ومنى قالتله بنسبح وبنقول سبحان الله والله اكبر والحمد لله تلاتة وتلاتين مرة وعلمته يسبح على إيده إزاي بعد الصلاة.
قعدوا يدردشوا طول الليل ومنى بتتكلم معاه في الدين وبتحاول تشرح قلبه من تاني ويرجع لربه وعماد حاسس إنه قلبه بيرق تجاهها قلبه مش على طبيعته هو ممكن يكون حبها! هي الوحيدة اللي احتوته من بعد أمه هي الوحيدة اللي بعد كل اللي عمله معاها متطمناله وبتتكلم معاه بكل أريحية ناموا هما الإتنين على نفسهم من كتر التعب والرغي.
الصبح طلع وصحيوا مفزوعين هما الإتنين على كسر الباب ويامن دخل منه هو وعساكر معاه ورافعين سلا ح عليهم سلم نفسك المكان كله محاصر.
......!
ونكمل بكرة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات