رواية يوم زفافي الفصل العاشر بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت العاشر
يومزفافي
لقيوا عماد في وشهم ورافع عليهم سلا ح مامي مقالتلكش إن السړقة حرام ولا مكانتش فاضية.. أه نسيت دي رمتكم مع عمتكوا واتجوزت ووملحقتش تربيكوا يا عيني لا هعذرك.
يامن اتنرفز وكان هيهجم عليه هود مسكه من دراعه إثبت... هو بينرفزك قصدا... اهدأ معاه سلاح.
عماد إرجع... إرجع وسيب الشنطة اللي في إيديك.
عماد ابتسم عاوز بس يا باشا تخلي بالك من فرح أوي.
يامن أوعدك مش هخليك تلمس منها شعرة.
عماد أنا مش فاهم الصراحة... دي مراتي!!
هود جوازكوا باطل ولعبتكوا اتفقست.
عماد بس مراتي على سنة الله ورسوله.
يامن أنت مختل عقليا ولا إيه بيقولك الجواز باطل هتطلقها بالذوق بالعافية هتطلقها.
عماد أعلى ما في خيلك إركبه.
عماد ابتسم عندي.
يامن عماد.. منى ملهاش دعوة أنا اللي قولت لأبوها عاوز الفلاشة وللأسف هي اتاخدت في الرجلين.
عماد مليش دعوة... مين اللي أخد التسجيلات وافتكرت نفسها شاطرة وبتدور في بيتي
يامن لو معرفتش منى فين ه......
عماد طب مش هتسأل على بنات سامح بالمرة
يامن اټصدم أنت خا طف بنات اللواء سامح!
عماد يلا يا حبيبي روح... سيب حاجاتك وروح.
يامن أنت فاكر نفسك بتكلم مين يابن ال....
ھجم عليه بسرعة وكتف إيده ضربها وقع المسډس ورماه علأرض وقع عماد علأرض وقعد يضرب فيه
هود نزل من العمارة بسرعة وفي الشقة عماد ويامن كل واحد فيهم بيضرب التاني.
فضل يضر به كتير أوي لدرجة إن عماد فقد الوعي من كتر الضر ب اللي في وشه ويامن قام من عليه وأخذ الشنط ونزل هود كان تحت عاوزينه
يامن لا.. أغمى عليه بس... عملت اللي قولتلك عليه
هود ابتسم عملت يا باشا هتبلغ عليه دلوقتي
يامن لا لما أعرف مكان منى فين... لازم نحميها الأول وبنات اللواء سامح ممكن ياخدهم رهينة ويعملهم حاجه أنا هطلع علمستشفى أتطمن على فرح وأجيب التقارير ونتقابل بكرة الصبح.
يامن رجع بصله واتضايق وتطمن عليها ليه!
هود اتوتر عادي... أصل....
يامن بحدة روح انا هتطمن عليها كفاية وهجيب التقارير ونتقابل الصبح.
هود خاف من طريقة كلامه وروح فعلا ويامن طلع على المستشفى اللي فيها فرح
يامن تسلموا يا شباب تعبناكوا.
يامن هي كويسة.
الممرضة أه بتتحسن الحمد لله.
يامن تمام تقدري تروحي تكملي شغلك بعتذر على تعطيلك.
الممرضة لا ولا يهمك يا باشا أنت على راسنا كلكوا على راسنا من فوق.
يامن اداه فلوس والممرضة مشيت فرحانة
قرب من سرير فرح وقعد قدامها بيترقبها وهي نايمة بيفحص ملامحها قد إيه رقيقة وجميلة عاملة زي الملايكة وهي نايمة هو حاسس إنه بيكنلها مشاعر في قلبه....!
قام وقف وبص للشباك لا يا يامن... منتاش مراهق عشان أول ما تشوفها تقع في حبها... بس هو وقع ڠصب عنه!..... هو مش فاهم اي اللي حصله هو كان بيحميها لإن ده التصرف الطبيعي... لكن... في أحاسيس اتكونت في قلبه... في إحساس هو أول مرة يحسه تجاهها... بيفرح لما بتكون فرحانة ومستعد يهد الدنيا لو شاف دمعة في عينها... ياترى هو فعلا بيحبها... ولا دي شفقة مش أكتر
نورا رنت عليه
نورا يامن... أنت فين من ساعت مانزلت مع فرح الصبح
يامن بتعب حاجات كتير حصلت