رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثاني والثلاثون بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خديجه اه والله من النهارده انا السكرتيره بتاعتك مش في الشغل بس في الشغل و برا الشغل في كل كل حاجه
مسلم وهو بيرفع حواجه والله... ومين الحماااااااار اللي عينك سكرتيره ليا من غير ما يقولي
خديجه بشهقه يا نهارك ابيض انت بتقول علي الحاج احمد حمااار
الحاج احمد وهو واقف علي الباب بتقول علي ابوك حمار يا ابن الكل ب
مسلم بتوتر بابا... انا مكنتش بقول عليك كده... يعني انا اقصد اني.. مش عليك خالص والله
الحاج احمد اومال كنت بټشتم مين دلوقتي
خديجه ببرائه خلاص يا عمي هو مكنش يقصدك خااااالص
الحاج احمد حسابي معاك بعدين.. اما دلوقتي خديجه هي السكرتيره بتاعتك واياك ثم اياك تزعلها او تعمل حاجه معاها متعجبهاش انت فاهم
الحاج احمد پحده دا كلامي وتنفذه... وانتي يا خديجه لو زعلك ابن الكل ب دا تعالي لي وانا هتصرف معاه
خديجه ببرائه حاضر يا عمي
بص الحاج احمد علي مسلم وقال بتحذير علي الله تزعلها انت فاهم
مسلم پغضب مكتوم حاضر يا بابا
بعدين سابهم الحاج احمد وطلع وقفل الباب... بصتله خديجه وكان مسلم بيبصلها پغضب شديد... قامت من مكانها وقالت بتوتر وخوف انا هطلع واسيبك تشوف شغلك احسن
خديجه ببرائه طفوليه رايحه اشوف شغلي
مسلم پغضب وانتي قبل ما تطلعي من البيت خدتي اذن مني ولا انتي ماشيه بمزاجك كان مفيش راجل عايش معاكي
خديجه بسرعه مش كده انت راجل وسيد الرجاله بس انا قولت اعملهالك مفأجاه... مكنتش اعرف انك مش بتحب المفاجئات
خديجه ببرائه طفوليه حاضر.... ممكن بقاا تسيبني امشي
بصلها وهو بيتأمل ملامحها اللي اشتاق اوي ليها.... بص علي شفايفها ب رغب به اتوترت وخجلت من نظراته... اتحكم في نفسه وبعد عنها بصعوبه وقعد علي مكتبه.. كانت خديجه لسه هتطلع بس وقفت لما سمعت مسلم بيقولها پحده وشك دا تغطيه ومتطلعيش من البيت كدا تاني مره
بصلها پحده فخدت بعضها وطلعت جري علي برا.... مسح مسلم وشه بضيق منها
شاف خالد خديجه طالع من الشركه فقالها انتي ماشيه فين بسرعه كده
خديجه اخوك يا سيدي مش راضي يشغلني معاه.... بس متقلقش هرجع تاني لانه مش هيخلص مني بسهوله
خالد بضحك ربنا يهديه
بعدين طلعت خديجه و روحت علي البيت
في نهاية اليوم....
كان خالد هيركب عربيته بس وقف لما شاف ياسمين طالع من الشركه وقف قدامها وقال انتي طول اليوم