الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية خسارة ومكسب الفصل الثاني بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الحلقة التانية _ خسارة ومكسب 2.
سكتت شوية بتوتر وأنا حاسة إن الأوكسچين إختفى حواليا وقولت
قولي ومش هقول وعد.
إتكلمت بحسن نية وقالت بسعادة
_ أنا شوفته جايب إمبارح خاتم دهب وخباه بين هدومه.
كإن فعلا كل حاجة إختفت من حواليا حسيت الصالة كلها بتدور حواليا وفضلت متنحة وأنا بتنفس بصوت ملحوظ بحاول مقعش من طولي حتى هي إستغربت وقالت بتساؤل وقلق

_ مالك يا زينب في إي
حطيت إيدي على عيني وأنا بحاول مبكيش وقولت عشان أقفل معاها
مفيش أنا بس تقريبا عشان منمتش من إمبارح كنت مطبقة في الشغل هكلمك تاني طيب معلش.
قفلت معاها ورجعت إتصلت ب أحمد وأنا على أعصابي وحابسة دموعي على قد ما أقدر قومت وقفت رايح جاي وأنا كل أعصابي بايظة رد أخيرا قبل ما المكالمة تقفل وقال بتأفف
_ في إي يا زينب مش لسة قافلة معايا!
خدت نفس طويل عشان أعرف إتكلم ببساطة وقولت
إنت فين يا أحمد عايزة أقابلك ضروري.
إتأفف من تاني وقال بضيق صبر
_ مش وقته يا زينب قولتلك النهاردا قاعد مع أهلي خليها يوم تاني عشان تعبان وعايز أرتاح النهاردا وخفي بقى إتصالات عشان بجد بقيتي مزعجة.
خلص كلامه وقفل السكة في وشي بصيت للموبايل پصدمة ودموعي كانت نزلت ڠصب عني أحمد أول مرة يقفل السكة في وشي قعدت على الكنبة ورميت الموبايل جنبي وقعدت أعيط بهدوء عشان مش عايزة أمنية تحس بحاجة سمعت صوتها بعد صوت فتح باب أوضتها وهي بتكلمني بتساؤل وإستغراب
_ في إي يا زينب إنت عاملة كدا ليه
بصيت ناحيتها وأنا بتفحصها هي دي فعلا أمنية أختي فضلت بصالها بنظرة عتاب طويلة وهي بصالي بعدم فهم مسحت دموعي وعدلت نفسي وقولتلها بتساؤل
_ مش عايزة تقوليلي حاجة يا أمنية
فضلت واقفة ساكنة بتوتر وردت على السؤال بسؤال
حاجة زي إي
قومت وقفت وأنا رايحة الحمام أغسل وشي وقولت بهدوء
_ متاخديش في بالك إطلبيلنا أكل عشان اتأخرت النهاردا في الشغل وملحقتش أطبخ وأكيد إنت مش هتقدري تعملي حاجة راجعة تعبانة برضوا.
فضلت واقفة مكانها ساكتة وإتنهدت بعد كلامي تنهيدة سمعتها واللي جرحتي أكتر وبعدين إتكلمت بتساؤل
هتاكلي إي طيب أطلب منين
مجاوبتش عليها الحقيقة وكنت بس بغسل وشي وأنا بتمنى من جوايا يكون دا كابوس وأفوق منه أمنية أختي الأصغر مني بسنتين ومن بعد ۏفاة بابا وماما مبقاش لينا غير بعض وأنا وقفت تعليمي وخلتها هي تكمل وأنا بشتغل عشان أصرف علينا ومنمدش إيدينا لحد لو الموضوع اللي بيدور دا طلع بجد حقيقي هكون إتقتلت بأبشع طريقة ممكنة وأنا حية.
خلصت وطلعت لقيتها قاعدة فاتحة التليفزيون ومش منتبهة ليه أصلا عشان ماسكة الموبايل وبتضحك قعدت على الكنبة أنا كمان وأنا خلاص الشك وإحساس الغدر إحتلني طلعت الموبايل بتاعي وفتحت الواتساب ولقيت

انت في الصفحة 1 من صفحتين