رواية خسارة ومكسب الفصل الاول بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
غريبة جدا النهاردا يا زينب أنا هدخل أغير هدومي عشان تعبانة من المحاضرات النهاردا.
فضلت واقفة في مكاني وهي دخلت أوضتها قعدت على الكنبة وإتصلت ب أحمد خطيبي واللي مردش من أول مرة ورد في المكالمة التالتة لما جاوبني إتكلمت بإنفعال طفيف وقولت
_ إنت مش بترد ليه
جالي صوته اللي لأول مرة آلاحظ عليه الملل وإنعدام المشاعر فيه وهو بيقول
حطت إيدي على راسب رايح جاي عشان تهدي تفكيري على أساس كدا هيهدى وقولت بهدوء وأنا مغمضة عيني جامد
_ كنت فين النهاردا يا أحمد مكلمتنيش يعني طول اليوم
جالي رده البارد وقال
كنت قاعد في البيت مع أهلي شوية يوم الأجازة إنت عارفة بقعد معاهم وكدا.
فضلت ساكتة شوية وأنا مش عارفة أقول إي بسبب التفكير وتعب الأعصاب وحړقة الد م اللي أنا فيها وقولت
إتكلم بتنهيدة ملل وقال بإنفعال مالهوش سبب
نزلت أجيب شوية حاجات لينا فوق يا زينب في إي التحقيق دا أنا بتخنق بسرعة!
مجادلتش معاه كتير وقفلت وأنا شبه مستعجلة عشان ألحق أستغل الوقت اللي هو فيه برا البيت وإتصلت بأخته اللي هي صاحبتي وأنا متوترة جدا وبهز في رجلي جالي صوتها لما فتحت المكالمة وهي بتقول بهزار
حاولت صوتي يكون عادي وإبتسمت وأنا بقول
شوفتي بقى أخوك البيه قالي أنا خارج مع صحابي وهرجع الساعة 4 ودلوقتي الساعة 4 ونص يرضيك كدا.
إتكلمت عادي وقالت بضحك
_ لأ طبعا ميرضنيش هو فعلا خارج من الصبح بس إنت اللي مش مسيطرة.
فتحت عيني پصدمة وأنا ضربات قلبي زايدة لحد ما حسيت قلبي هيقف واللي صدمني أكتر وهي بتقول
على حاجة تقريبا عاملهالك مفاجأة بس بيني وبينك ولما ييجي يديهالك إتفاجئي عشان هو مش معرفني أنا شوفته.
سكتت شوية بتوتر وأنا حاسة إن الأوكسچين آختفى حواليا وقولت
قولي ومش هقول وعد.
إتكلمت بحسن نية وقالت بسعادة
_ أنا شوفته جايب إمبارح خاتم دهب وخباه بين هدومه.