رواية جنة الجبل الفصل التاسع بقلم ايلا ابرهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
احمد فين دلوقتي وريم شفت المر على يد احمد .. شافت ايام مايعلمش بيها الا ربنا احمد كفر بيها بجد ... شوه جسمها وووشها بالضړب لحد ماجابت آخرها...معرفتش تتحمل الضړب والذل رمت نفسها من البلكونه وماټت...
وهو ياعيني ماتحملش يبص فوش جبل مشي وساب البلد بعد ما ريم ماټت..كل ده ولسا شايله بقلبك على جبل..
جنة مش هتحسي بڼاري يامنى ربنا مايعيشكيش اللي عشته..
جنة مش فاهمه ..
منى زيي مانصفتك زمان وهربتك منه هنصف اخويا ومش هسيبه كدده
منى مش عارفه بس اللي اعرفه جبل مش هيفضل يتعاقب على غلطه هو مالوش ذنب بيها ..عيشي ياجنة ..عيشي و خلي اخويا يعيش انتو شفتو المر ببعادكم ... كفايه متذوقيش اخويا المر تاني..انا هروح دلوقتي وانتي فكري بكلامي كويس...وانتي عارف انا زي اختى وسرك معايا محدش هيعرفوا .
في مكتب عز .
جايه ليا هنا ليه يانغم مش خلاص..
رفع عيونه وقلبه وجعه لما شاف دموعها بس مسك روحه بالعافيه... عشان مايضعفش قدام دموعها ويجري ياخدها بحضنه يااااه قد ايه هي. وحشاه ..ريحتها عيونه شعرها نفسها لمستها دلعها قمصانها لسانها الطويل كل حاجه فيها وحشاه..
خرج صوته بارتباك وهو بيبص لعنيها بضيق عايزه ايه يانغم..
قطب جبينه بتعجب. مش فاهم
نغم بشهقه لا فاهم ياعز باشا ورقتي تجيلي وهتثبت الطلاق بالمحكمه وزي منتا هتشوف نصيبك ووتتجوز انا برضو مش هستنى وهتجوز ..
كأن تيارا كهربائيا سرا بجسده لينتفض پغضب واطاح بما أمامه على المكتب پغضب اكبر ليمشي نحوها مرددا تت..ايه تت ...ايه ياعنيا عاوزه تتجوزي ياروح امك
كانت تجلس على الاريكه قدام الشباك وضامه رجليها على صدرها بتبص على النجوم وسرحانه لما حس
جبل بعد شعرها على جنب وزاح الروب باستمتاع لما سمع صوتها الجاد اخويا فين ياجبل .
بعد وهو بيدير وشها ليه عشان يشوف عنيها اللي بيوحشوه كل ثانيه اخوكي مين انتي بتقولي لل ده اخوكي
جنة بتحذير عارف لو عملتله حاجه وحشه ياجبل عمري بحياتي ماهسامحك ..
كانت هتبعد وتعترض لكنه منعها وهو بيحرك أيده على كتفها بشويش بيوترها وبيهمس لو عاوزاه أخرجه دلوقتي يبقى ... ليقترب من شفتيها هامسا تسلميني نفسك الليله بس
يكون برضاكي..
أدارت وجهها عنه بغيظ ليعيد نظرها إليه هامسا ...
يتبع ..