السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

استحاله اقعد هنا ي شادي... استحاله بجد... ده ي سبحانه أنه مصبرني لحد الآن على اللي أنا فيه ده... انا ممكن اعمل أي حاجه أي حاجه علشان أخرج.
قالتها بثقه وهي تنظر له ببلاهه يضحك هو عليها قائلا بمرح 
أي حاجه أي حاجه!
كادت أن ترد حتى عضت شفتيها بخجل وهي تنظر بالفراغ تبتلع ريقها بخجل من جملتها ثم عاودت بصرها إليه تقول وهي تفرك كلتا يديها هذه المره 
مقصدش طبعا... انا بس أقصد إني عاوزه أخرج من هنا بأي طريقه.
يبقى هنفضل قاعدين هنا في وش بعض كتير. 
قالها بإستلام ويأس لترد وهي تقترب منه في الجلوس 
بلاش يأس دلوقتي لازم نتصرف فعلا ونكلمهم.
إيه الدخان ده! 
قالها شادي بتعجب وهو يرى دخان حوله قد بدأ بالتسرب إلى ذلك الكهف لكن كيف وهو محكم الغلق هكذا!
نظرت يارا هي الأخرى پصدمه وهي تلاحظه يقترب منهم وقد بدأ في الإنتشار بكافه الكهف انتفضت فازعه وقد بدأت بالسعال نهض شادي هو الآخر پصدمه يراقب الوضع حتى وجد يارا قد بدأت بالسعال بشكل تدريجي ومن الواضح أنها لم تستطع التنفس أما عنه فلم يتأثر بهذا الدخان ملطقا ولا يعلم ما هو السبب!.
شش.. شادي إيه دده... انن.. انا مش قادره اخد نفسي.
اقترب شادي إليها يحاوطها بين ذراعيه محاولا تفاديه يحميها بصدره لعلها تهدأ قليلا لكن وجد حالتها قد تدهورت ووجهها الذي تبدل للون الأحمر وهي تحاول أن تلتقط انفاسها بصعوبه 
يارا اهدي هتبقي كويسه مټخافيش... فتحي عنيكي.
مم.. مش قق.. قادره ي شادي اتصررف اا.. ارجووك.
كانت تضئ تلك الاسوره التي ترتديها لكن بسبب تلك الابخره لم يستطعوا رؤيه أي شئ ارخت بجسدها عليه وهي تلهث بصعوبه بالغه تغلق عينيها من حين لآخر ينظر هو إليها پصدمه وخوف 
يارا فتحييي عينك... يارا متقفليش عينك... يارا هتبقي كووويسه... رديي عليااا.
امآت رأسها بالنفي وهي تشعر بالاختناق حتى توقف التنفس عندها بالكامل ووقعت بين يديه صارخا هو بفزع بإسمها 
يااارااا.... ياراااا ردييي عليااا... افتحييي عنيكييي
ياراااااا.
حملها فورا بهلع وهو يسير في هذه الابخره رغم عدم رؤيته حتى وصل إلى باب الكهف يفتحه بقوه ونجح في ذلك عندما خرج اخيرا بها ينظر إليها بقلق وخوف حتى أنه لم يلاحظ هؤلاء الناس أمام الكهف يراقبونهم ومن الواضح أنهم من فعلوا ذلك ليقول واحد منهم 
ابيك يريد مقابلتك سيدي.
وتلك الفتاه ايضا يريدها.
ضمھا إلى صدره پخوف عليها بسبب أبيه وما يود فعله يذهب معهم پخوف لكن هي بين احضانه وستظل هكذا كي يحميها هذا وعده أن لا يصيبها أي مكروه بسببه هو.
وبذاك الفندق كان جروب العمل يقفون في منطقه ما المراد التخطيط العمراني عليها يتابعون عملهم بجد يردف أكرم بأشياء وهم يرسمون خلفه بدقه حتى وقع بصره عليها عندما وجدها ترسم بشرود هذه المره عكس عادتها ليقترب منها بتعجب قائلا 
خير أنتي كويسه!
امآت له وهي تقول 
الحمد لله بخير.
استنكر ما قالته بعدم تصديق يبتعد مره أخرى إلى مكانه ليكمل توجيهاته وهي ترسم خلفه بعنايه رغم مرضها حتى سقط القلم من بين يديها فجأه 
تتلاشي الرؤيه أمامها تدريجيا وهي تقع حتى وجدت أكرم يسندها بقلق هاتفا 
باشمهندسه أنتي شكلك مش كويسه.
حاولت تقي استجماع شتات نفسها سريعا وهي تتنهد بقوه قائله 
لأ انا كويسه دوخت شويه بس مش أكتر.
علفكرا ي باشمهندس أكرم تقى من ساعه ما
جينا وهي قاعده شغاله وبترسم ومكلتش ولا شربت أي حاجه. 
قالتها إحدى الفتيات من بينهم ليرد هو پصدمه وتعجب 
ليه كده ي باشمهندسه! مكنش المفروض تعملي كده وتيجي على نفسك
صحتك أهم.
صدقني انا واخده على كده مش موضوع أكل بس دلوقتي بقيت أحسن.
خدي اشربي العصير ده. 
أعطاها كأس العصير خاصته قائلا بإصرار لترد هي بالمقابل 
شكرا مش عاوزه هخلص الشغل وهاكل.
اعتبريه أمر ي باشمهندسه لازم تشربيه علشان تركزي ولا أنتى مش عاوزه تطلعي الشغل بيرفكت!
أكيد لأ! 
تمام خلاص هشربه. 
قالتها بقله حيله ثم انهته وبدأت تدريجيا تفوق وهي ترسم بكامل وعيها حتى آتت مكالمه لها في هذا الوقت. 
ممكن أرد على موبايلي! 
قالتها بتساؤل إليه ليهز رأسه علامه الايماء.
اخذت هاتفها بعيدا بضع خطوات وهي ترد وعندما كانت تتجول في هذا المكان حتى لاحظت آيه من بعيد التي كانت تقف تستنشق الهواء النقي ليسقط الهاتف من يديها پصدمه وهي تقول بصوت مرتفع 
عاليااااا!!!
كان أكرم يتابعها بهذه الاثناء ليري هاتفها الذي وقع بالأسفل وهي تقف مصدومه من شئ ما أسرع إليها بعدم فهم لكن وجدها تركض بسرعه في مكان ما وهي تصرخ بأسم 
عالياااا..... خدددي باااالك... 
قالت هذه الجمله وهي تقف أمامها حتى تلقت هي هذه الړصاصه بدلا منها وهي تسقط بين يديها تنظر لها آيه پصدمه فقط بينما أكرم تيبست قدميه وتوقفت عن الحركه وهو يتابع ما حدث وقلبه يعلو ويهبط بشده.
ي لهوي دي اخت زياد!! ي نهار أسود إيه اللي حصل ده...! 
قالتها تلك الفتاه پغضب وخوف في آن واحد وهي على وشك أن تركض من هذا المكان تدير بوجهها إلى الخلف لتترنح پصدمه عندما وجدت فريد أمامها ينظر إليها پصدمه تحتل وجهه يقول بسخريه 
أنتي ي جيسي!..
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات