السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جملته لتركض خلفه قائله 
استني بس أنت تقصد إيه!!.. تقصد إني مش فاهمه في علم النفس! طيب اقعد كده وانا هحللك شخصيتك كلها وهعرف أنت بتفكر إزاي.
والله انا مش فاضي لشغل الأطفال بتاعك ده دلوقتي مره تانيه أن شاء الله.
استني بس... 
قالتها وهي تحاول الوقوف أمامه معتدله حتى تعركلت قدميها لتسقط بين يديه پصدمه وهي تبتلع ريقها بتوتر لتجده يمد يده يداعب خصلات شعرها يرجعهم إلى الخلف حتى تظهر ملامحها كامله له لم يترك تفصيله بوجهها إلا ودقق بها ازدادت وتيره أنفاسها واحمرت وجنتاها خجلا منه ف عاددت وكررت حديثها بضحك 
انفصام علي ابوه!
لم يستطع أن يكبح ضحكاته التي ارتفعت فجأه من جملتها ليقول وسط شهقات ضحكاته التي طالت وهي تنظر له ببلاهه تائهه به 
تعرفي إنك مشكله بجد.
أنا برضو! 
قالتها بإندهاش وهي تبعده عنها تزم شفتيها مردفه 
أنا عايزه انزل اتجول تحت مش طايقه القعده هنا.
كملي نومك أفضل علشان صحتك.
لأ مبقتش نعسانه خلاص عاوزه انزل اتجول براحتي زي الأول ومتقوليش لأ علشان كده كده هنزل اشطا!
لأ مش اشطا طبعا هتفضلي قاعده هنا وهطلبلك اكلك يوصلك الاوضه هنا بدون نقاش وانا نازل ساعه وهرجع.
قالها بجمود وحده ثم رحل من أمامها يتركها تنظر إليه پصدمه من حماقته وهي تقول 
دانت مچنون رسمي! 
بس على مين كده كده مش هخاف من حاجه بعد كده وشي واتغير ومحدش هيعرفني يبقى ليييه اخااف!
قالت كلماتها بتبرير وهي تتجه صوب الدولاب تفتحه وهي تخرج بطقم كي ترتديه عازمه أن تعش حياتها وتتجول ف تبا لكل شئ من الآن فصاعدا.
إيه ده بجد واو! انا كنت بالحلاوه دي! شادي متخيل كان شكلي زي الأميرات ازاي وطريقه لبسي بجد واو!
طالعها شادي يبتسم بسخريه 
طبعا هيعجبك لبسك انا قولت كده.
طيب بذمتك شفت الاستايل كان تحفه إزاي! 
حتى أنت استايلك كان احلي كتير وكان شكلك وسيم و..
أنا مشفتش حد بالجرأه دي! أنتي إزاي كددده!! 
قالها شادي بتعجب من حديثها التي لم تخجل منه بتاتا لترد هي بتبربر 
شادي عاوزه أفهمك حاجه واحده انا كده بسبب عيشتي برا... من وانا طفله وانا هناك عايزني ابقي عامله إزاي!
ولو برضو ي يارا كل حاجه ليها حدود!
نظرت إليه بعدم فهم وضيق تردف بجمود 
وانا عارفه حدودى كويس ي شادي ممكن متتدخلش في الحاجات دي تاني!
أنا كنت عامل عليكي مش أكتر! 
قالها بهدوء بعدما لاحظ علامات الضيق التي تتقسم وجهها لترد هي متجاهله حديثه 
المهم دلوقتي خلينا في ازمتنا هنخرج من هنا إزاي! 
وحشني عيشتي الطبيعيه وجو الشهره والعالم بتاعي الخاص تعرف ي شادي انا كنت كل فتره بطلع لايف وكان بيحضره ملايين الناس بجد. عارف شعور إنك تبقي بالشعبيه دي في وقت بسيط جدا! ده فضل من ربنا جدا ايمتي هرجع تاني بقييي.
نظر إليها يتابعها مبتسما وهي تتحدث فطريقه حديثها تعجبه كثيرا وصوتها الاعذب الذي يسمعه بقلبه! يقول ببلاهه 
تعرفي أن طريقتك في الكلام حلوه اوى!
وأنت ضحكتك حلوه 
قابلته بهذه الجمله مبتسمه ليحمحم هو بخجل قائلا 
بصي الحل عند ابوكي وابويا إننا نقنعهم ووقتها ممكن يحنوا ويسمحولنا بالخروج.
طيب ولو محصلش! 
قالتها يارا بحزن ليكمل هو بشرود 
مهيبقاش فيه حل تاني للأسف وهنفضل عايشين هنا.
نظرت إليه پخوف وهي تنظر للمكان حولها وتلك العالم الغريب التي تكرهه بشده تقول برفض 
أنا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات