السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتفه ثم أكمل ثيابه وبعدها خرج متجها إلى غرفتها يطرقها عده مرات بقلق.
وعندما لم يأتي رد له عزم أن يكسر الباب بهلع لكنه وجدها فجأه تفتحه وهي تقول پغضب 
في ايييه!! عاااوز اييييه.
تنهد براحه ثم دلف مسرعا يتفحص كل إنش بالغرفه ثم أعاد بصره إليها قائلا 
أنتي كويسه صح!
راقبته بعدم فهم لما ينظر بالغرفه بهذه الطريقه تقف أمامه متخصره وهي تقول 
في حد بيخبط على حد بالطريقه دي!!
معلهش سامحيني مقصدش وبعدين أنتي اتأخرتي عمل ما فتحتي ف قلقت.
كنت نايمه وللأسف قومتني من احلى نومه في حياتي... اول مره أحس اني عاوزه أنام واحس بأمان كده
طبيت عليا زي القضي المستعجل واديني قدامك اهو.
حمحم بقله حيله وحرج يقول 
أنا بس كنت عاوز اعرفك اني نازل ورايا مشوار صغير وراجع.
ايوه وانا مالي! 
قالتها بعدم فهم وسخريه ليقابلها هو بهدوء فلا مجال للنقاشات هذه الآن 
علشان تخلي بالك من نفسك ومتخرجيش من اوضتك خالص.
أمر ده يعني ولا إيه مش فاهمه!
زي ما تعتبريه بقي مش هقعد ابررلك لأني مش فاضي.
تعرف إني حاسه إنك ورا قتل سمير! 
قالتها بغيظ وهي تريد فقط أن تثير غضبه حتى يتوقف عن مضايقتها هكذا.
اخذ يتأملها للحظات مندهشا من حديثها الذي لم يتوقعه تتابعه هي وهي ترى تقاسيم وجهه التي تبدلت بالكامل ينظر لها پصدمه وڠضب لاحت إبتسامه صغيره على ثغرها بسخريه وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها منتظره رده لكنها صدمت عندما اقترب منها بضع خطوات
فرجعت هي للوراء وهي ترمقه بتحذير ألا يقترب لم يبالي لنظراتها واقترب أكثر حتى احتجزها بين ذراعيه ملصقا ظهرها في الحائط مما جعلها ترتبك من قربه منه كان قاصدا أن يفعل ذلك لكي يترك تأثيره عليها فتكف عن ما تتفوه به من هراء دائما حتى تغيظه وتجاوب عن سؤاله الذي طرحه عليها بلهجه حنونه 
متأكده أن أنا اللي انهيت حياة سمير!... بصي في عنيا وقولي شايفه إيه
فشلت في ابعاده عنها وبدون وعي منها تأملت عينيه المصوبه تجاهها بعشق واضح تابعت التأمل في انعكاس صورتها لتهمس بعد أن هدأت ثائرتها تماما وتجاوبت مع نظراته 
ممكن أقولك حاجه!
نظر في عينيها بشغف يقترب أكثر دون وعي يومأ لها لتقول هي بطفوليه 
تعرف أن عندك انفصام في الشخصيه!
نظر إليها پصدمه من جملتها يبتعد قليلا بعدما توقع أن تقول شئ آخر فالآن تدعيه بالمچنون!
تقصدي إني مچنون!! 
قالها يرفع حاجبيه بتعجب وهو يتابعها پصدمه أكبر وهي تكمل 
أنا بفهم جدا في علم النفس وحالتك دي بتأكد كده فريد أنت مش بتشوف نفسك من حال لحال 
شويه تبقي حنين ولطيف معايا وشويه تانيين بتضايقني وبتزعقلي وبحس إنك مش طايقني! هل ده منطقي!
اللي بتقوليه ده اللي مش منطقي! 
انفصام مين! انا عندي انفصام! آيه هانم جايز أكون رخمت عليكي اليومين دول بس مقصدش طبعا.
مهو علشان كده ي فريد... أسمع مني بس أنا ادري. 
قالتها وهي تصفق ثم أكملت 
انت نفسك اهو مش بتبقي قاصد إنك ترخم يعني بتضايقني بدون ما تحس وبرضو بتبقي حنين عليا بدون ما تحس... هو ده الانفصام أسمع مني.
أنتي كنتي أدبي! 
قالها بسخريه من حديثها لترد هي نافيه 
لأ انا كنت علمي رياضه! بتسأل ليه مانت عارف!
أدبي خسړت واحده نابغه زيك ي آيه هانم مع السلامه دلوقتي وخلي بالك من نفسك ومتنزليش.
شهقت هي پصدمه من

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات