السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مثل ابنها التي لم تنجبه هي من ربته واحبته بشده واهتمت لأمره طيله هذه السنوات.
داده عاوز اقولك حاجه كمان. 
ابعدها عنه يجلسها مقابله وهو يقول 
أنا حاسس بنهايتي... حاسس خلاص إن لحظه المۏت قربت.
متقولش كده ي بني ربنا يطول في عمرك.
اسمعيني ي داده للآخر من فضلك. 
انا حبيت بنت اوي وحاولت اتقرب منها واتعرف عليها من كام سنه ورفضتني وكانت كل مره تصدني كل مره كانت بتوقفني فيها عند حدي كنت بنجذب وأقرب ليها أكتر ڠصب عني كنت زي المچنون اللي مش عارف يوصلها چرحتني كتير ي داده لحد ما في يوم قررت اقتل اعز حد على قلبها وهو أخوها علشان انتقم من اللي عملته فيا... انتقم لكرامتي ورجولتي اللي هانتها... كنت فاكر أن ده الحل اللي يخليها تخاف مني وتقبلني بكل سهوله بعد كده بس...
رفضت أن تسمع حديثه وهي تقول پألم 
متكملش ي مدحت مش عاوزه أسمع حاجه.
انتي مقروفه مني صح! عندك حق انا نفسي مش عارف انا مين! إيه كنيتي! ليه عااايش! وجودي كان زي عدمه في الحياه دي.
المهم خليني أكمل البنت دي إسمها ريم محمد الجبالي بعد ما اموت تروحيلها وتاخديلها الرساله دي وتعتذريلها بالنيابه عني... انا عارف أن عمرها ما هتسامحني بس حاولي ي داده.
وبقيه الناس !
قالتها بحزن من افعاله التي لم تتخيلها.
أنا معرفهمش ي داده... معرفش هما مين مكنش بيهمني وقتها هما مين ريم الوحيده اللي عارف عنها كل حاجه.
بس أنت كده عمرك ما حبيتها ي مدحت زي مانت فاهم.
نظر إليها بتعجب نافيا 
صدقيني أنا حبيتها... حبيتها فوق ما تتصوري كمان.
اللي بيحب مش بيجرح اللي بيحب بيسامح ويكفيه أن يشوف حبيبته فرحانه وكويسه قدامه حتى لو مكانتش ليه.
يمكن أكون حبيتها غلط!
بس كل اللي أعرفه اني حبيتها وما زلت بحبها ومش قادر انساها.
نظرت إليه بشفقه على حالته وما توصل إليه وهو بهذا السن الصغير! لم تلقي اللوم على عاتقه مطلقا فكانت تلوم فقط أبيه وأمه فهم من جعلوه مچرم برئ! 
هم من تركوه منذ الطفوله يعش كل منهم حياته الخاصه مبتعدين عنه كليا تربي على هذا الحال حتى كبر وأدرك كل شئ بنفسه.
اوعديني ي داده إنك هتقابليها
ابتسمت إليه بخفه وألم وهي توعده ثم بعد ذلك رحلت ومعها تلك الرساله الذي كتبها بيديه نهض من مكانه عازما على النوم حتى وجد من يدق علي هاتفه حمله بتعجب قليلا ثم إبتسم فورا يفتح المكالمه قائلا 
ماهر باشا مره واحده بيكلمني انا! ده كتير علينا والله.
عاوزك ي مدحت.
قالها ماهر هذه المره بجديه وڠضب كبير لاحظه مدحت من نبرته ليقول بعدم فهم 
خير مالك ي ماهر! فيه حاجه!
عاوز أشوفك بكره في مكتبي الساعه ٧ الصبح بالظبط الاقيك هناك تمام
تمام وكل حاجه بس فيه إيه طمني مالك!!
هتعرف بكره كل حاجه سلام.
أغلق الهاتف بوجهه بقوه ثم جلس على كرسيه المتحرك يفتح ويغلق تلك الاباجوره وبداخله أشياء كثيره تتصارع بينما مدحت نظر إلى هاتفه بتعجب من لهجته الغريبه معه لأول مره ثم جلس أعلى سريره يفكر لما يطلبه ماهر وما هذا الموضوع!
وعندما خرج فريد من المرحاض يبدأ في ارتداء ثيابه حتى آتي له مكالمه على الارجح أنها مهمه للغايه حمل هاتفه يجيب ثم بعد قليل هتف بثبات وصدمه بنفس الوقت 
أنت متأكد! 
وبعد عده دقائق أغلق

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات