رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا اسامة
وجهها بقوه
انااا مش مجنووون.... انا كنت بنتقم لأختي بنتقم لحبي اللي حسيت أنه هياخده على الجاهز أنتي بتاعتي انتيييي فاااهمه... انا الوحيد اللي احدد تعيشي مع مين أو تعرفي مييين... ساااامعه! ودلوقتي حياتك بين ايديا وانا اللي هقرر هعمل فيكي ايييه.
بصقت أعلى وجهه بقرف واستياء وخجل من معرفتها لهذا الكائن تقول بكراهيه شديده
كده تتفي على خلقه ربنا!
قالها پغضب جهنمي هذه المره وعقله لن يستوعب ما سيفعله وكأنه ينتقم عن كل كلمه اردفت بها عن عدم حبها لم يدرك ما فعله إلا عندما وصل ذلك الرجل ومعه الطعام عندما اوقفه پصدمه قائلا وهو يتابع تلك الفتاه
انتبه لجملته واستدار إليها پصدمه وهي تغلق عيناها بإستسلام
وقع ارضا مقابلها يهز رأسه علامه النفي عن ما بدر منه يرفع يده كي يلامس وجهها والدموع تتجمع في مقلتيه يقول پجنون وعقله يرفض ما فعله
أنا... انا مقصدش... مقصدش اللي عملته فيييكي... صدقيني انا مش عارف عملت كده إزاي... شهد صدقيني انا بحبك... والله عمري ما فكرت أءذيكي بالكلام حتى... ردييي علياااا... انتي السبب في اللي عملتتته.
كانت تصرفاته حقا كالمچنون يهز جسدها بقوه كي تفيق لا يستوعب أي شئ حوله اقترب منه ذلك الشاب پخوف يقول
زياد بييييه اهدددي هي هتكون بخير أن شاء الله انا هروح اجبلها علبه الإسعافات وانت متتعبش نفسك.
قالها پجنون وهو يمسك يدين ذلك الشاب كالطفل.
ايوه هتبقي كويسه والله اقعد أنت هنا وهروح اجيب علبه الإسعافات بسرعه وراجعلك.
هز رأسه علامه الايماء يترجل بالغرفه يمينا ويسارا كالمچنون مرددا
هي هتت... هتبقي كويسه... هي بتحبني انا عارف.
نظر إليها بعد ثوان يشعر بوزنه يختل والغرفه تدور به فوضع يده أعلى رأسه وانكمش حاجبيه مټألما كأن ضجيج العالم اجتمع في عقله فما عاد يفقه ما يحدث اخذ يفتح عينيه ويغلقهما في محاوله منه لاستعاده نفسه المخموله وصوره شهد تتضح أمامه أكثر فأكثر.
كان مدحت يصلي بغرفته قيام الليل ثم بعدما أنهى صلاته وقف يحمل تلك المصليه في يديه ثم حاوطها بين ذراعيه يتذكر كل ما ارتكبه من ذنوب لتسقط عبره منه أثناء دلوف الداده التي ابتسمت وهي تقول
حرما ي بني.
جمعا أن شاء الله ي داده.
أنا فرحانه بيك ي مدحت ربنا يثبتك على طاعته.
للأسف هيكون بعد فوات الأوان ي داده.
متقولش كده المهم إنك فوقت وعرفت إنك غلط.
غلط عن غلط يفرق ي داده ومش بس كده وهددت وعملت كل الذنوب اللي ممكن تتخيليها.
تطلعت إليه بحزن ولا تعلم ماذا تخبره اقتربت منه تقول بثقه
بس ربنا غفور رحيم.
ونعم بالله... بس انا ماستاهلش الرحمه ادعيلي ي داده ياخدني وهو راضي عني وقتها هحس أنه قبل توبتي فعلا.
امآت له وهي تبكي ليكمل هو ماسحا دموعه التي انهمرت بغزاره
لو ربنا اخدني وهو راضي عني اوعديني ي داده إنك هتجيلي قبري تزوريني وتعرفيني هتزوريني صح!
امآت له ثم احتضنته پبكاء أكثر فلطالما اعتبرته