السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الصور دي.
رمقه بعدم فهم وغيظ لكنه تنهد اخيرا واعطاه الهاتف يقول 
اتفضل شهد لازم تكون بخير لأنكم السبب
لازم تتص..
اوقفه ماهر بثقه قائلا 
متقلقش عليها خالص هي في الحفظ والصون.
ربنا يخليك ي ماهر ي بني طول عمري بقول عليك إنسان كويس من ساعه ما شفتك ربنا يكرمك في حياتك. 
قالتها سوسن بدعاء له قابلها مبتسما برضا ثم حفظ ذلك الرقم واستأذن بالرحيل.
متقلقيش ي مدام سوسن شهد هتبقي بخير وريم أن شاء الله هتبقي كويسه
ماهر هيحاول يتصرف ويعرف مين الشخص ده.
قالها اللواء بجمال بثقه ناظرا إلى ماهر الذي كان تتعلق عيناه أعلى ريم التي ما زالت فاقده للوعي يقول قبل أن يرحل 
أن شاء الله خير 
عن إدنكم.
في بيت مهجور ومخيف من هيئته يجلس زياد واضعا قدما فوق الأخرى يتابعها أمامه وهي تبربش بعينيها تفتحهما ببطء شديد حتى انتفضت فزعه برؤيته أمامها مباشره متلاعبا بعينيه التي كانت تجول بها پغضب كارثي هذه المره.
جعانه تاكلي! 
قالها پحده وسخريه يقترب بكرسيه أمامها بينما هي ابتعدت للخلف حتى اصطدمت بالحائط تراقب عينيه التي كانت حمراء للغايه تعلم جيدا أنه لن يتركها من هيئته المخيفه.
بقوووولك جعااااانه!... رديييي عليااااا
انتفضت تردف تتحس وجهها وشعرها پخوف وهي تلتقط انفاسها المتفاوته 
لأ... لأ..
أحسن برضو.! 
رمقها بإستياء وداخله ينوي علي الكثير لها يدق بأحد كي يجلب له بعض الأطعمة وبعدما أغلق نظر إليها شزرا ليجدها تخفي وجهها بعيدا عنه في صمت يردف مقتربا إليها يجلس القرفصاء أمامها يحرك رأسها مقابله حتى تلاقت عينيها الباكيه بعينيه
شرد ثواني يشفق على حالتها التي لم يتوقع أن تصل إليها بسببه هو لكنها هي المذنبه وهي من ضحت به واخلفت بوعدها لما سيبقى عليها الآن!
وجدها تبعد وجهها عنه پخوف غير آبهه بالنظر إلى عينيه الحمراوتين لف شعرها أعلى يديه پغضب أكثر من فعلتها يقول بفحيح ولهجه مخيفه أرعبتها 
ايييه مش عااجبك وشييي!!!... بقيت كخه دلوقتي!... بعتيني لييييه!!... لييييه انطقيييي.
أنا معملتش حاجه كفااايه بقييي. 
قالتها بصړاخ من حاله الړعب التي كانت تعيش بها لتكمل بصياح أكثر 
وبخصوص الجهاز ده انا معرفش عنه أي حاجه ومعرفش إيه جابه في تليفوني.
انتهت من جملتها على صڤعته القويه التي هوت أعلى ثغرها پغضب لا يصدق ما تقوله فقط يراها مذنبه وأنها من افشلت خطته 
كفااايه كددددب... انا ازاااي وثقتتت فيكيييي ازااااي!! انا عملتلك اييييه علشان تعملي معاياااا كدددده ي شهد هاااا فهميني!!!.
تطلعت إليه تقول بسخريه على حالتها وما فعلته بنفسها فهذا عقابها ربما 
أنا صدقتك ووثقت فيك واعتبرتك زي اخويا اللي بيحبني وعاوز يقف جنبي وبعد كللل ددده استغلتني.... استغليت طيبتي معااك غلطط
قټلت حب عمري ليييه عملتتت كدددده!!
ليييه حرمتني منننه وخليتني اكدب عليه واشك فيه طول الوقت خليتوا في نظري خاېن علشان ابعدد عنه... حرااام علييييك كان عمل إييييه!!!
أما عن حالته لم يدقق بأي جمله قالتها سوي حب عمرها هذه الجمله جعلته كالمچنون ينتفض بصياح يركل كل ما في هذه الغرفه بقوه صائحا 
كااان لازززم يموووت.... مكنش يستاااهل حبك ي شهددد... انا بس اللي استاهله... انا اللي حبيتك من قلبي وحافظت عليكي عرضت حيااتي للخطړ علشانك وجااايه بعد كل ده تقولي عليا انا الخاااين!!!!
أنت مچنون. 
قالتها پبكاء وصدمه من حالته التي تراها لأول مره فكم كانت مخدوعه به كل هذه المده!
لم تشعر به إلا عندما وجدته أمامها يقول بلهيب وهو يجذب

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات