رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والعشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل السادس والعشرون
شرد ماهر بالفراغ يستذكر تلك الحالات التي عرضت عليه بالمركز وما جاء في باله فقط مدحت نظر إليهم بخجل بعد رؤيته لهذه الصور وكاد أن يتفوه لكن اعاق حديثه خالد مثل كل مره عندما جذب الهاتف من يديه يتابع الصور بتفحص وغل يتذكر هو الآخر تلك الليله التي نشر بها فديو مفبرك وكان أحد يهددها به هذا الوقت.
قالها بغل وعصبيه وهو يتابعها پغضب ينظر لذلك الرقم جيدا ثم أخرج بهاتفه مولجا إلى الخارج في صمت.
ي حبيبتي ي بنتي مين اللي بيعمل معاها كده وليييه!!... دي بنتي غلبانه وملهاش في حاجه.
قالتها ورد پبكاء وهي تحاوط ريم بين يديها تحاول إيفاقتها.
استنكر ماهر حديثها بتعجب يسأل مستفسرا
نفت برأسها ثم اردفت بتوضيح
من فتره كده فيه فديو اتنشر ليها على الهباب النت ده فديو كده ومركبين وشها على جسم بنت تانية انا مش عارفه مين اللي بيعمل كده وهيستفيد إيه!
اقتربت سوسن پبكاء تجلس جوارها وهي تقول رغم ما تعانيه الآن من أجل ابنتها
أن شاء الله هتفوق وهيتعرف مين اللي بيعمل كده.
ماهر انا خاېف على شهد زياد مچنون
أنت لازم تتصرف.
رجائي متابع ي جمال بيه انا واثق فيه هو الوحيد اللي هيقدر ينقذها.
نظر جمال إليه بإندهاش يقول
رجائي!! وده حصل إزاي!
متشغلش بالك ي جمال بيه واطمن جدا المرادي أن زياد مش هنسيبه إلا لما يعفن في السچن الخسيس ده.
قالها ماهر بغل وكره ينظر من حين لآخر إلى ريم آملا أن تفيق قبل أن يرحل وعندما كاد على وشك أن يتحدث موجها حديثه إلى ورد قاطعه خالد وهو يقول مزمجرا يستشيط غيظا
كفايه ي خالد ي بني انا مبقتش قادره استحمل أي كلمه اهدي عليها وبلاش كل مره تضايقها بكلامك ي بني.
قالتها ورد پألم وحزن وهي تتذكر تلك اللحظات التي كانت تعنفها بها فكانت تسبها بأبشع الالفاظ تمنعها من الخروج إذا أخطأت في شئ ولو بسيط بل وها خالد الآن يتعامل معها منذ وفاه أخيها بشده يتحكم بها وبتصرفاتها ينهرها على اتفه الأسباب وهذا ما جعلها تتحاشي الجميع منذ وفاه وحيد.
قالها ماهر متنحنحا بحرج يضع يديه خلفه ظهره يراقبهم بعنايه شديده.
أنا نفسي أفهم انتي إيه دخلك في حياتنا واللي بيحصل معانا!!!
انت اتلقحت علينا من أنهى مصېبه!
الواحد نفسه يغمض ميشوفكش نهائي من ساعه ما ظهرت في حياتنا وهي في النازل اتفضل دلوقتي علشان الوقت اتأخر واظن أن وجودك هنا مش مناسب.
عيب ي خالد كده ميصحش انت اتعديت حدودك.
قالتها ناهد پغضب من تصرفات ابنها الحمقاء في كل مره
ليوقفها ماهر قبل أن تنهره بالحديث فهذا ليس الوقت المناسب يردف
بص انا مش هرد عليك هعتبرك زي أخويا الصغير بس طلب واحد قبل ما امشي.
نظر إليه خالد بسخريه من أنه يدعيه بالصغير! ليكمل ماهر بهدوء وثبات
ممكن اشوف الرقم اللي باعتلها