رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع عشر بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اللهم آلف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش .. ما ظهر منها و ما بطن
14
وشم على حواف القلوب
الفصل الرابع عشر
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية
تصعد لبيبة الى غرفة نومها و تفتح الباب بهدوء و تطل على بكر فتجده يتقلب يمينا و يسارا فتدخل و تغلق الباب من ورائها و تذهب الى النافذة و تزيح الستائر لتنير الغرفة فيقول بكر باستنكار انتى اتجنيتى يا ولية .. مش شايفانى نايم
بكر و لما انتى شايفانى بتفتحى الستارة ليه عاد
لبيبة و هى تجلسة على حافة الفراش امامه عشان انت كمان تشوفنى يا بكر اصل يعنى مش هينفع اتحدت معاك و انت زى عادتك مش شايفنى
بكر بدهشة انتى اتجنيتى يا لبيبة خبر ايه عاد هو وقت حديت ده و انى قلت انى عاوز انام دلوك
لبيبة نمنا كتير يا بكر .. خدنا ايه من النوم
لبيبة بترصد لاا .. لسه هتحصل
ليعتدل جالسا و يقول بقلق فى ايه انطقى
لتنظر له لبيبة و هى تقول لما اتجوزنا .. كنت بتمنى لك الرضا ترضى و لما ربنا اخر رزقنا من العيال و عشان اريح دماغى و اريحك من كلام امك اللى كانت بتسم بدنى بيه كل ساعة و التانية .. روحت نقيتلك بنفسى عروسة زينة و حلوة و جوزتهالك بيدى و انت وقتها زى ماتكون ماصدقت
بكر بضيق ابااااى .. و لزمته ايه بس حديتك ده دلوك
لبيبة بحزم لما اخلص حديتى هتعرف لوحدك
لبيبة لما ابويا واخواتى ماعجبهومش اللى حوصل انى اللى وقفت قصادهم و قلت انى راضية و موافقة و ان انى اللى شورت عليك تنجوز و مارضيتش اخليهم يقفوا قصادك و يحار بوك
كنت فاكراك هتشيلهالى بجميلة .. كنت بستناك ترد كرامتى نوبة واحدة قدام امك و اللا بدر لما كانوا يضايقونى بكلمة
و كنت اقول فى بالى معلش .. هو مش واخد باله معلش بيربى عياله معلش مش عاوز يبقى فيه شجار و نقار كل ساعة و التانية فى الدار كنت بدور لك على كل الحجج عشان ما ازمقش منيك
لكن خلاص يا بكر .. حججك كلاتها خلصت من عندى مابقاش فيه عندى ليك و لا حجة قد النملة حتى
لبيبة و هى تنظر له بتحدى عاوزة الارض بتاعتى اللى حداك يا بكر .. كلاتها و ريعها كمان من يوم ما سلمتهالك و بعد ما تعمل كل ده تطلقنى
بكر پصدمة كانك اتجنيتى يا لبيبة
لبيبة انى اتجنيت صوح من يوم ما كنت بعديلك كل مصېبة و التانية و اغمض عينى و