رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الخامس والعشرون بقلم دينا عبدالله
البنات... انتي غاليه قوي غاليه بت الغوالي
كان واقف الحاج عثمان علي الباب وسمع كل كلام خديجه.. زعل ونزل دخل اوضته قعد وهو زعلان اوي وبيفكر ازاي يريح بته ويسعدها تاني ازاي يرجعلها ثقتها في نفسها زي ما كانت في الاول
طلع الدكتور من اوضة العمليات وقال هو الحمدلله كويس بس هيفضل تحت المراقبه اربعه وعشرين ساعه بعدين هننقله علي الاوضه العاديه
الدكتور متقلقش بعد العملية ان شآء الله هيبقي كويس
خالد طيب نقدر ندخل نطمن عليه
الدكتور لا مش هينفع دلوقتي لما يتنقل الاوضه التانيه تقدرو تشوفه
سابهم الدكتور ومشي... قعد الحاج احمد وهو بيشكر ربه ان ابنه كويس.. كان ھيموت من الخۏف عليه
قعد خالد جنب غاليه اللي لسه بټعيط بيحاول يطمنها ويهديها
نقلو مسلم علي الاوضه التانيه بعد ما فحصه الدكتور ولقي حالته مستقره
فتح مسلم عنيه بصعوبة وتعب شديد.. لقي عيلته كلها حوليه
مسكت غاليه ايديه وقالت بدموع وفرحه حمدالله على سلامتك يا بني
مسلم بتعب حصل ايه
دخل الدكتور وقال بابتسامة حمدالله على السلامة.... حاسس ب ايه دلوقتي
مسلم بتعب موجوع شويه
الدكتور لو ما اتبعش كل التعليمات اللي قولتها دلوقتي ومخدش العلاج بانتظام الدعامات هتتقفل وهيحصل جلطات دمويه وانا مش مسؤول عن اي حاجه هتحصله بعديها.. فياريت يتبع كل التعليمات اللي قولتها... ماشي يا مسلم
هز مسلم راسه... كتبله الدكتور علي العلاج وعطاه للحاج احمد وسابهم وطلع.... وراح الحاج احمد عشان يجيب العلاج
اكرم بضيق هو انا جيت جنبه هو تعب لوحده ونقلوه علي المستشفى
ريتال وانت عرفت منين
اكرم انا بعرف الحاجه من قبل ما تحصل وليا مصادري الخاصة... وبعدين مالك اټخضيتي كدا اول ما عرفتي انه في المستشفى ان شاالله ېموت ويريحناا منه
ريتال بسرعه متقولش عليه كدا
بصلها شويه وقال بسخرية هو انتي حبتيه بجد يا بت ولا ايه
قاطعها وهو بيشدها بقوة وقال بقوة مالك اتوترتي كده... يبقا حبتيه يا روح امك
ريتال بصړاخ وۏجع سيب شعري انت بتوجعني
شد شعرها اكتر وقال بټهديد لو عرفت انك عملتي حاجه كدا ولا كدا من ورايا انتي عارفه كويس انا هعمل فيكي ايه
بعدته ريتال پعنف وقالت انت متقدرش تعمل معايا حاجه يا اكرم
مسكها من