السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يشوبه الإنتصار 
ايووه انا اللي قټلته... كان لازززم يموووت ع ايدي.
اڼفجرت شهد بالبكاء وهي ترى أمامها شخصا آخر فكان يرسم البراءه والصداقه منذ زمن أيعقل أنه القاټل!. 
إيه بتعيطططي!! بتعيطييي عليييه!! طيب هقولك كمان مررره أنه لو موجود قدامي دلوقتي هقتلله بدون رحمممه علشان خاطر دمووعك دي.
قالها متحسسا وجهها پجنون تبتعد هي وهي تردد فقط بهيستيريه 
لي.. لييييي.... لييييي عملتتت كددده.... حرااام عليييك.
سؤال وجيه! انا لي فعلا عملت كده!
قالها پجنون أمامها وهي تخفي وجهها بعيدا عنه ليكمل 
هقوولك لي قټلته بس اووعي تقولي لحد ها!
البيه السبب في موووت أختي... أختي ماااتت بسببه.
نظرت إليه بعدم فهم وڠضب ليكمل هو پجنون وحقد أكثر 
لأ وإيه كمان كان عاوز ياخدك مني! ترضيها انتي ياخد أختي وياخدك انتي كمان!
أنت مچنون!... انتتت مجنووون.
قالتها بهيستيريه لم يتأثر بها ثم اقترب يحاول لمس وجهها التي كانت تخفيه وهي تبتعد عنه پخوف.
انا حبيتك اوي
مكنش ينفع تحبي حد غيري ي شهد!
فكان لازم يمووت ي حبيبتي.
انتتت مجنووون.
انتتت مررريض... ابعدددد عنيييي.
قالتها بصړاخ بعدما وجدته يحاول لمسها بالقوه پجنون اعماه حتى سقط هاتفها ليصدر صوتا غريبا علمه هو على الفور
التقطه سريعا پصدمه يتفحصه ليجد جهاز تجسس به
نظر إليها بلهيب والشرار يتطاير من عينيه يقول بصياح 
خونتينييي ي شهدددد... عملتيهااااا! 
قالها ثم بدأ بصفعها عده مرات وهي لا تفهم ما قاله حتى فقدت وعيها بين يديه أثر صفعاته المتتاليه
فحملها مسرعا والتقط مفتاح سيارته ولكنه قبل أن يلقى هذا الهاتف تحدث وقتها وهو يعلم من سيسمع حديثه 
متوهمش نفسك إنك فوزت ي ماهر ي طوخي لسه المعركه مبتدتش.
قالها ثم القى بهذا الهاتف بعيدا واخذها متجهها لسيارته يقودها بعيدا عن الأعين.
وعلي الجانب الآخر نهض ماهر پصدمه بعدما سمع ما قاله زياد لتنتفض ريم وقلبها بدأ بالاضطراب تقول پخوف وقد بدأت تشعر بالهوان 
هو.. هوو.. هيعمل فيها ايي!! انا عاااوزه شهد! حرااام عليكممم ي ريتني ما ساعدتكم
حياتها في خطړ دلوقتي.. انا مني لله.
قالتها ريم بتوتر وإرتباك ينظر لها ماهر پخوف على حالتها حتي وقعت فاقده الوعي بين يديه يهزها پخوف حقيقي 
ريم!!
ريم فوووقي... ريم متخاافيش شهد مش هيحصلها حاجه ريم!
ماهر اتحرك بسرعه انت والرجاله وانا هاخد بالي من ريم.
قالها اللوا جمال بأمر ليقول ماهر 
بس.
مفيش بس ي ماهر ريم هتبقي كويسه اتحرك أنت وإلا حياه شهد هتبقي في خطړ فعلا
زياد مچنون وممكن يعمل أي حاجه.
امآ له ماهر بعدما ترك ريم المغيبه وقلبه يعتصر قلقا عليها.
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات