رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع والعشرون بقلم دنيا اسامة
جدا ليكي انا مش عارفه أشكرك إزاي.
كنت أعلم أنك ستأتي مره أخرى.
قابلتها يارا بعدم فهم لتضيف تلك الفتاه
نعم انا أعلم عنك كل شئ حتى أشياء لم تعلميها.
ارجوووكي ساعديني أخرج من هنا
انا مش عارفه انا جيت المكان ده ازاااي.
قالتها يارا بتوسل لتجيبها الأخرى
قدرك الذي آتي بك إلى هنا عاطفه.
انا أسمي يارا ومين دييي!!! انا مش فاااهمه حاجه هنا.
يعني إيي!!
توسعت عيناها من حديث هذه الفتاه الذي يحمل العديد من الأسرار عن حياتها.
أنتي عاطفه إبنه الساحر الأعظم دراكو مالفوي.
شعرت بالتشويش بعدما ذكرت إسم هذا الساحر الذي قابلته هي وشادي معا لكنها لا تفقه ما هذا الذي تحكي به وكيف تصدقها!
اثم! انا مش قادره استوعب اللي بتقوليييه!
هذا ريحان ساحر هو الآخر لكنه ذاك ډم دنس بينما أنتي ذات ډم نقي أراد هو وعشيرته أن يسيطروا على العالم أجمع بسحرهم البذيئ لكن دراكو لم يسمح لهم بذلك وتداخل معهم كثيرا لذا قرر هذا المدعو ريحان أن يخطفك كنوع من الټهديد لابيك كي يكفي عن ما يفعله لكنه لم يعلم أنه فعل الشئ الخاطئ!
كانت عشيرته تحاول تعذيبك من حين لآخر لكنه لم يتحمل رؤيته لك تتألمين.
حبها!.
قالتها يارا بتعجب لتؤكد ذلك تلك الفتاه وهي تكمل
.
لم تفهم يارا ما تقصده! لذا قالت متسائله
علاقه إزاي!
توسعت عينان يارا من الصدمه وهي تقول
نعم وهذه الخطيئه من جعلتكم تتركون عالمكم للأبد فكان لا بد من مجيئكم مره أخرى.
لي! مش المفروض أنهم عملوا خطأ! ليه يتولدوا تاني!
قالتها يارا متجاوبه معها بعنايه لتكمل تلك الفتاه بتوضيح أكثر
طيب ما ده كان الصح من وجه نظرهم وقتها!
لا عزيزتي هذا خطأ شنيع لقد قتلوا ساحر كان سيخلق فكان عقابهم ترك عالمهم والتجول في العوالم الأخرى.
آتيتم إلى هنا كي تصلحوا ما فعلتوه بالماضي.
نعم!! يعني إيه!
شهقت يارا بفزع من جملتها لتقول پصدمه وعدم تصديق
انتيييي بتقوليييي ايييه!!! إيه الهبل اللي بتقوووليه ددده.... احنا ماااالنا.... احناااا مش هما لييي مش قادره تصدقيييي.... حتى لو هما شبهنا بس احنا غيررهم.
صمتت يارا تبتلع ريقها بصعوبه من جديتها ونعم هذا ما فكرت به كيف تمتلك هذه القوه! لكنها من هول ما سمعت لا تستطيع أن تصدق.
أعلم ما تفكري به لكن هذه الحقيقه والتي ستحدث في القريب العاجل أبيك أرسلني إليك كي أنقذك مما انتي عليه لقد جعلني اقص عليكي هذه الحقيقه ولم يستطع هو لأنه عوقب وقتها بالسجن مائه عام بعد فعلتك ولا يريد أن يعاقب مره أخرى.
اتبعيني كي اريك وجهتك!
قالتها بلهجه آمره تنظر لها يارا بضيق ثم تبعتها بقله حيله في هذا العالم التي لم تفقه عنه أي شئ.
كان يرتدي ثيابه الأنيقه كعادته... تلك الوسامه