السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت بتضحكك اوي كده!.
وبصفتك مين يعني بتسأليني السؤال ده!
قالها بغيظ واستفزاز لاحظته هي عقدت حاجبيها بعدم فهم من جملته ترد 
يعني إيه! تقصد بأيه صفتي إيه!
كلامي واضح أنا كمان زي كلامك وبعدين ممكن متدخليش في خصوصياتي!
خصوصيات! 
قالتها پصدمه من تحوله المفاجئ معها هذا الصباح فكأن الدنيا تعاندها على السعاده كلما فرحت لم تكتمل فرحتها كثيرا.
رحل من أمامها وهو يهندم ثيابه غير عابئ لها تنظر إليه بعدم فهم من تصرفه غير السوي تتجه صوبه قائله 
ممكن أفهم إيه اللي غيرك كده!
مانا زي الفل اهو!
فريد بصلي وانا بكلمممك! 
قالتها صائحه پغضب من تجاهله لحديثها وليست أول مره يفعل ذلك فكأنه يتلذذ كل مره في تعذيبها بهذه الطريقه دائما.
أما عنه همس داخله 
آسف ي آيه مقدرش أضعف تاني معاكي كده أفضل لينا.
تنهد بقله حيله ينظر إليها ليجدها تلتهمه بعينيها ليردف  
بصيت عاوزه إيه تاني!
مش كفايه عليكي يوم إمبارح!
إيه ساكته لي! 
صفعه قويه هوت من كفها على خده من قوتها جعلت شعره يتطاير ولف وجهه على أثرها بينما هي انهالت الدموع من عينيها بغزاره لتقول پألم وحسره وبصوت متهدج ضعيف 
أنت واحد حقېر وزباله... ي ريتني ما حبيتك. 
ركضت إلى المرحاض ثم أغلقت خلفها سريعا قبل أن تتلقى العقاپ على ما فعلته.
صمت طويل سيطر على فريد واقفا يستوعب ما حدث!
تحسس بأنامله خده وفمه مفتوح پصدمه دلاله على عدم الاستيعاب قطب حاجبيه بعدم تصديق والدهشه تطغي على ملامحه... سرعان ما استعاد وعيه وتأكد بأن ما فعلته آيه واقعي لا مفر منه. 
ماذا لقد ضړبته! 
جرحت كبريائه كرجل... بل ودهست بكرامته الأرض! 
وماذا عن ما قاله هو من كلام نزل على قلبها كالجمر فأحرقه! 
أليس عدلا ما فعلته!
كور يديه بقوه وپغضب غليظ حتى برزت عروقه من شده الضغط وكاد أن يضرب عرض الباب وهو ينوي كسره ليدخل ويلقنها درسا لن تنساه لكي تعلم أن ما فعلته لا يقبله رجل على نفسه مهما كانت درجه حبه لإمرأته.
لكن ماذا عن جملته هو! ماذا عن مشاعرها وقلبها الذي تمزق!
جلس على الاريكه يتذكر جملته القاسيه التي لا يعلم كيف قالها هكذا دون شعور! أراد إبعادها كي لا يضعف وتضعف هي معه لا يريد أن تحدث بينهم تلك الأشياء في هذه الأوقات الصعبه أراد أن يحتفظ بمشاعره لها لحين أن تكون ملكه شرعا لكن لم يعلم أن طريقته كانت قاسيه معها هذه المره وصل لمسامعه صوت نحيبها من الداخل ترجل إليها وهو يطرق بابها قائلا بهدوء 
أنا مكنتش اقصد بجملتي حاجه
أنا آسف.
لم يستطع أن يتحدث أكثر لأنه يعلم إذا خانته العبارات سيضعف بل إذا رآها بهذه الحاله فلم يستطع الإبتعاد لذا رحل فورا بعدما قال جملته.
طلعونييي من هناااا.... في حد سامعنييي!
كانت تصيح يارا وقتها بعدما فاقت من نومها ووجدت نفسها ما زالت في هذه الحفره العميقه.
الله يخليكم انا بخاف من المنخفضاات
حد يخرجنييي.
قالتها پبكاء على حالها وما توصلت إليه في لحظه تمنت لو أنها لم تعد من أمريكا ولم ترى شادي وقتها حتى فاقت من تفكيرها على صوت فتاه تقول 
ماذا حل بك ي فتاه!
نظرت يار للأعلى ثم صاحت كي تسمعها تلك الفتاه 
ارجوووكي انا وقعتتت هنا
ساعدينيييي من فضلللك.
انتظري سوف اخرجك.
وبالفعل رفعتها إلى الأعلى بيديها التي كانت تشع آشعه غريبه لكن لم تندهش يارا كثيرا فإنها بعالم الخوارق ربما لتقول بإمتنان 
شكرآ

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات