رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع والعشرون بقلم دنيا اسامة
له
هو انتي بټعيطي لي!
نظرت إلى الجانب الآخر وهي تسير معه ببطئ نظر هو إلي الأسفل بخجل من سؤاله ليتفاجئ بردها عندما قالت
كانت خطوبه حبيبي النهارده!
رمقها بحزن وضيق مردفا
وهو كان بيحبك ولا كان حب من طرف واحد!
كان حب متبادل بس مش عارفه إيه اللي غيره وخلاه يخطب اعز صديقه ليا قصاد عيني.
شعر بألمها وحزنها ليقول محاولا تهدئتها
نظرت إليه بتمعن ثم قالت
هو قالي أن خطوبته مزيفه بس انا قلبي وجعني أوي بعد اللي شفته.
طيب زي الفل إيه مزعلك بقي!
خاېفه يكون بيكدب عليا ويتعلق بيها وينساني!.
لو كان بيحبك فعلا عمر ما أي بنت هتأثر عليه.
أنت حبيت قبل كده!
قالتها شهد بتساؤل وهي تشعر بالراحه بعدما أخرجت كل ما في قلبها له ليرد هو بمرح
اكيد هتلاقيها... أنت طيب أوي وتستاهل.
أبتسم هو بعدما راقب ملامحها التي تبدلت للسعاده ولو قليلا ليضيف بمرح
وانا اقدر أساعدك كمان لو تحبي...إسم حبيبك ده إيه!
إيه هتشتغل خاطبه!
قالتها بضحك وصوتها قد ارتفع قليلا يراقبها هو بشعور احتل قلبه وقتها ولا يعلم كيف يخرج منه
إسمه ي سيدي سمير النوبي.
توقف زياد عن السير يحاول إستيعاب ما قالته ناظرا إليها پصدمه يهتف
تقصدي رجل الأعمال!!!!
لاحظت هي ملامحه وتوقفه عن السير ترد متعجبه
إيه مالك! أنت تعرفه!
عز المعرفه.!
قالها بغل وحقد ثم أكمل
انا حضرت خطوبته علفكره مش كانت على بنت اللوا سليم
وانت تعرفه منين!
صديق قديم.
قالها بلهجه خبيثه تحمل معاني كثيره لتتوقف هي قائله
هو ده بيتي... شكرا جدا علي مساعدتك ليا ولو كان الوقت بدري شويه كنت طلعت تشرب حاجه.
نظر إلى ذلك البرج التي تقيم به ثم عاود بنظره إليه محاولا التبسم يقول
لا شكر علي واجب المهم إنك كويسه وده رقمي لو احتاجتي أي حاجه.
باك.
ي ريتني ما شوفتك في اليوم ده ولا ورطتك في كل الحاجات دي!.
قالها زياد وهو يأنب نفسه وقد شعر بالفعل أنه قد استغلها لمصلحته كثيرا حتى أنه أغلق على قلبه الذي دق لها منذ اللقاء الأول كي لا يضعف ويحقق انتقامه عن طريقها.
في صباح اليوم التالي استيقظت آيه على صوت زقزقه العصافير النشطه التي تتنقل في الارجاء بحثا عن الرزق رمشت عده مرات تستعيد وعيها بالكامل بينما قبضت على شفتيها ابتسامه احتضنت كامل وجهها وهي تتذكر أمسيتها مع فريد البارع في اللعب على جميع أوتارها زادت ابتسامتها شاعره بالنضاره وقد تجددت أوراق محبتهما من جديد
بحثت عنه بعينيها حتى وقع بصرها عليه يقف في الشرفه وكأنه يحادث أحد بالهاتف يبتسم من حين لآخر شعرت بالغيره طفيفا من أنه يحادث فتاه ما لذا اقتربت منه بهدوء وهي تحاول أن ترى من الخلف بمن يراسل لكنه فاجئها عندما أدار فورا يغلق هاتفه پصدمه من وجودها يقول بتوتر بدا عليه
كويس إنك قومتي انا جهزت شنطتك.
كنت بتكلم مين!
بكلم مين إزاي!
قالها بتعجب من سؤالها اللامنطقي لتقول وهي تعقد ذراعيها بإصرار
سؤالي واضح... مين اللي كان أو سوري