رواية ساعة الاڼتقام الفصل الرابع والعشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رأيكم في البارت
الفصل الرابع والعشرون فصل بعنوان القاضيه
وعند الساعه الثانيه عشر منتصف الليل كانت تقي تهندم ثيابها وتحضر كل ما ستستخدمه في هذه السفريه حملت هاتفها عندما وصل إليها إشعار ثواني وفتحته لترى أكرم الذي أرسل لها على تطبيق الوتساب يقول
متتأخريش بكره ي باشمهندسه محتاجكك بدري نرتب بعض الأمور قبل ما بقيه الجروب يوصل.
بإذن الله.
ثم اغلقت هاتفها تحمد ربها على هذه الفرصه التي كانت تحلم بها دائما كي تثبت نفسها إلى أن فاقت من شرودها على صوت أخيها الذي كان يراقبها يقول متسائلا
غريبه يعني لسه منمتيش!
هنام اهو تصبح على خير.
وانتي من أهله.
قالها وبداخله يريد أن يعلم ما الذي كانت تتحدث معه وتبتسم هكذا لكن أراد هذه المره ألا يزعجها كي تنام ولا تفكر في حديثه ف تركها وخرج من الغرفه لينزل إلى الأسفل متجها إلى جنينه منزله يحمل كوبا من القهوه يقوم بإرسال بعض الرسائل إلى شهد التي كانت على الجانب الاخر بعد رحيل ماهر اتجهت إلى شقتها قاصده غرفتها تغلق الباب خلفها وهي تستند بظهرها عليه تزيل تلك الدموع التي سقطت تجلس أعلى سريرها تنظر في المرآه بقله حيله ووهن تشعر بذنب كبير بأنها لا تخبره ما تعلمه في تلك القضيه لكنها خائفه بشده لا تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك قررت أن تلتقط هاتفها السري كي تراسله وبالفعل أخذته ووجدت بعض الرسائل منه
محتاج أتكلم معاكي شويه.
تنهدت بضيق لترد بقول
عاوز إيه!
لو خاېف لأحسن اكون اتكلمت متقلقش انا ساكته وكاتمه في قلبي لحد ما اروح فيها.
رد على الجهه الآخر بحزن بدي على ملامحه لأول مره بعدما قرأ رسالتها
بعد الشړ عليكي.
انا مش عاوزك في كده انا واثق فيكي ي شهد انا عاوز اعرفك حاجه تانيه كنت مخبيها عليكي طول الفتره دي.
قالتها بسخريه وهي تعلم بشأن كذبه وأنه يريد لقائها من أجل هذا الموضوع ليس ألا.
صدقيني انا عاوزك فعلا في موضوع تاني خالص واتمنى تيجي.
اغلقت هاتفها تزفر بإستياء وهي تعتدل في جلستها كي تنام وبداخلها تعلم أنها لم تنم ولو لدقيقه واحده بعد محادثته.
بينما على الجانب الآخر تجول زياد تلك الجنينه يضع يديه في سرواله متأملا سكون الليل من حوله يشتم نسائمه العليله منفردا بحاله في محاوله تصفية ذهنه عن صراعه الداخلي وعينيه تتذكر شئ ما.
جذبها من خصرها عندما كادت عربه كبيره أن تصيبها اسبلت عيناه وهي على مقربه منه يجول بنظره أعلى وجهها يحاول التدقيق بكل تفصيله بها وكأنها كانت الفرصه الوحيده بعد هذا الاقترب لتبتعد هي بخجل تقول
متشكره.
ده واجبي.
قالها وعينيه تجول أعلى وجهها الممتلئ بالدموع ليقول متسائلا
خير فيكي حاجه!
صدم بشده من هيئتها وتوقع أن شئ أصابها اخذ يتابع جسدها خوفا من أن تكون تلك السياره اصابتها بأي شئ لكنه نظر إليها پصدمه أكبر عندما قالت
ممكن توصلني بيتي هو قريب من هنا بس انا مش قادره امشي لوحدي.
امآ لها عازما أن تركب سيارته
مش محتاجين العربيه خليها.
توجه معها بقلق من حالتها ثواني ونظر إليها يقول بإكتراث
انتي اسمك إيه!
شهد وأنت
أنا زياد.
ممكن سؤال تاني
قالها بخجل بسيط لتومأ