السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الخامس بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

5
وقفت امام الضابط يتملكها القلق والريبه من نظراته التي يركزها عليها قبل ان يبدء بإستجوابها
الضابط اسمك ! 
سلمي سلمي 
الضابط سلمي ايه! 
سلمي سلمي اسماعيل القاضي
الضابط تعرفي حد اسمه مؤيد عمار ادريس 
سلمي اه ده معايا في نفس الجامعه 
الضابط زميل ولا في حاجه تانيه زي صداقه ارتباط 

سلمي زمايل بس هو في ايه حضرتك جايبني هنا ليه ومالو مؤيد 
الضابط قبل يومين مؤيد ساعد واحد زميله لما لقاه واقع علي الارض كنتي هناك وقتها! 
سلمي اه 
الضابط طيب قوليلي اللي حصل 
سلمي اللي حصل اني خرجت من مدخل الجامعة لقيت مؤيد وصاحب الولد ده شايلينه وبيدخلوه العربية بس كده 
الضابط وشنطة مؤيد كانت فين! 
سلمي كانت علي الارض 
الضابط وانتي مسكتيها وادتهالو! 
تاؤم ايجابآ اه 
الضابط وقبل ما تدهالو عملتي فيها ايه! 
سلمي معملتش حاجه انا مسكتها علشان محدش ياخدها ولما رجع ادتهالو هو في ايه بالظبط انا متهمه بحاجه طيب 
الضابط لحظه هاتو من الحجز يابني 
سلمي مين اللي يجيبوه من الحجز 
الضابط اصبري 
بقلمنجمهبراقه
بعد وقت
الضابط تعاله يا مؤيد
سلمي تنظر لها بذهول مؤيد! انت هنا ! 
مؤيد اه 
سلمي ايه اللي حصل 
مؤيد انا قولتلهم انك ملكيش دعوه بس هما اصرو يجبوكي علشان التحقيق 
سلمي طب في ايه .. في ايه يا حضرت الظابط 
الضابط لقينا معاه ممنوعات 
سلمي بذهول ممنوعات!.. لا طبعا مؤيد ملهوش في السكه دي مين قالكم 
الضابط وصلنا بلاغ ولما فتشنا شقته لقينا ولو مكنش هو يبقا حد من اللي مسك شنطته زيك انتي مثلا 
مؤيد لا يافندم مش هي
سلمي وانا اعرف الحاجات دي منين مش انا طبعا 
(تنظر لمؤيد ثم تنهض وتقف امامه) شوفت انسنيتك اللي بتقول عليها وصلتك لفين 
مؤيد يعني ايه 
سلمي ولا حاجه ( تنظر لضابط) يافندم مؤيد معروف بسمعته الكويسه في كل الجامعه اكيد اللي بلغ هو اللي حطله الحاجات دي 
الضابط وانتي تعرفي مين اللي بلغ 
سلمي لا بس حضرتك اكيد تقدر تعرف 
الضابط التليفون اللي متبلغ منه لواحده ست اتسرق منها قبلها بيومين 
سلمي شوفت حضرتك يعني كمان سرقين التليفون باين قوي ان الموضوع متدبر من الاول 
الضابط طيب اقعدي شكلك عندك حاجات مهمه تقوليها 
سلمي لا يافندم انا معرفش حاجه بس عارفة مؤيد ميعملش كده ....( تتابع) ممكن اتكلم معاه شويه لوحدنا
الضابط ينظر اليها مره واليه مره ثم ينهض خمس دقايق وراجع 
سلمي متشكره قوي
ذهب الضابط لتقف امامه 
سلمي معقول مش عارف مين ممكن يعمل معاك كده 
مؤيد باستفسار مين
سلمي شلة وائل طبعا وائل وهيثم ومحمود وعماد مش هما دول اللي عملو عليك فيلم قدام الجامعه 
مؤيد بذهول تصدقي صح طيب والله ما جه علي بالي 
سلمي شوفت بقا
مؤيد انا مكنتش اعرف انهم ممكن يعملو كده... انا هقول لظابط عليهم ( يتقدم نحو الباب لتوقفه) في ايه 
سلمي مش هتعرف تثبت عليهم حاجه 
مؤيد ازاي يعني ما انا لازم اقول ويحققو معاهم 
سلمي بقولك مش هتعرف تثبت عليهم حاجة من غير دليل 
مؤيد وانا اجيب دليل منين وانا هنا 
سلمي انا 
مؤيد انتي ايه 
سلمي انا اعرف اجيب دليل 
مؤيد ازاي 
سلمي دي حاجه تخصني المهم اني اخرجك من هنا 
مؤيد اها... والمقابل 
سلمي من غير مقابل انا هعمل كده علشان بحبك
مؤيد يبعثر نظراته بعيدآ عنها ماشي يا سلمي بس حتي لو جبتي دليل وخرجت انا مش هقدر احبك 
سلمي بإبتسامة ظاهريه مش بعمل كده علشان حاجه.. بس انا متاكده بردو ان هيجي يوم وتحبني زي ما بحبك
مؤيد ايوه لكن انا بقولك عشان مش عاوز اكون وعدتك بحاجه علشان متتأمليش بعدين 
سلمي تاؤم ايجابآ مش مهم يا مؤيد بس احنا ممكن نكون صحاب ولا دي كمان مش هتقدر تعملها
مؤيد اذا كان كده ماشي
مؤيد
بيضايقني اسلوبها في التعامل مع الشباب متحرره زيادة ومعندهاش خطوط حمره وحتي حبها ليه مصدقهوش لانها بتحب تصاحب وبعدين تغير لما تمل.
ولما وافقت انها تساعدني وافقت علشان عارف انها تقدر بس بردو محبتش اعشمها بحاجه وقولتلها بصراحه اني مش هحبها وحتي لو هي كويسه انا قلبي اتقفل علي يقين ومفيش مكان لغيرها
بقلمنجمهبراقه
منزل محمود
طرق احدهم الباب لتنادي الام احدي بناتها لتفتح ف تذهب احدهن لفتح الباب ف تجد "وائل" يقف امامها وعينيه بلون الأحمر من كثرة البكاء
روان ده صاحب محمود يا ماما اتفضل 
وائل شكرا.. بس اندهيلي محمود
روان حاضر
الام تأتي اتفضل يابني واقف عندك ليه 
وائل متشكر عاوز محمود شويه لو سمحتي
الام حاضر يابني هندهولك ( قالتها ليأتي محمود من خلفها ف ينظر إليه ليلاحظ عينيه الباكيتين) 
محمود وائل ! 
وائل مستنيك تحت 
محمود ماشي
بالشارع
جاء اليه بعد وقت ليجده منتظر عند سيارته والدموع تنساب من عينيه بغزاره ف يضع يده علي كتفه وما ان سأله ما به حتي ارتمي بين ذراعيه يبكي
محمود بقلق في ايه يا وائل! ... اهدا طيب في ايه قلقتني 
وائل پبكاء کرهت حياتي .. مش عاوز اعيش تاني 
محمود يربت علي ظهره طيب اهدا بس وفهمني في ايه.. الحكاية اتعرفت طيب! وائل فهمني في اييييه قلقتني ( ابعده عنه ليرفع وجهه) بطل عياط وقولي في ايه... البوليس عرف حاجه ! 
وائل ياؤم نافيآ لأ 
محمود طيب امال في ايه طيب! فهمني الله يسترك 
وائل يذدرد ما في حلقه بابا طلق ماما وانا اتخانقت معاه وقولتله مش عاوز حاجه منه ومش هرجع البيت تاني
محمود طلاق مره واحده.. طيب ليه
وائل علشان الفلوس اللي سحبتها من الكريدت كارد ماما من كام يوم 
محمود الفلوس اللي دفعت منها تمن الحشېش صح 
وائل اه هي 
محمود شوفت يا وائل انا قولتلك ولسه ياما هيحصل طول ما احنا ظلمنا الواد ده
وائل بغيظ متجبليش سيرته ا انا كرهي ليه زاد ولو طولت اخليه يتعدم مش هتأخر 
محمود تااااني يا وائل تاني انت بجد مش حاسس انك غلطت...( يتابع) كلنا غلطنا وذنبه هيفضل في رقبتنا وهو البشاير هلت
وائل بكرهو يا محمود حتي لو ده ذنبه ف انا بردو بكرهو انا مش ندمان علي اللي عملته فيه ولو جاتني فرصه هعمل اكتر من كده 
محمود ياحبيبي الله يهديك متخليش غضبك يعميك احنا مشوفناش منه حاجه علشان تكرهو كده المفروض اللي حصل يخليك تتعظ ده بدل ما ندور علي حل نخرجه منها ونرتاح بتقول الكلام ده 
وائل مش هدور علي حلول و انا راحتي في سجنه بس
محمود بتنهيده ليه طيب ولا انت مش مكفيك طلاق امك وابوك عاوز يحصل ايه تاني يا وائل 
وائل بتذمر مش عايز حاجه انا اللي مضايقني اني عرفت من اول لحظه ان ده ذنبه وقالهالي عماد ان تعب امه بسبب ذنب مؤيد بس انا ضحكت عليه ومصدقتهوش لغيت ما جاني خبر طلاقهم وبعدين زعلت مع بابا( يتابع بخيبه) وعارف ان عمره ما هيقول راح فين ولو رجعت هرجع مزلول قدامه 
محمود طيب امال بتكابر ليه 
وائل كده وخلاص.. المهم دلوقتي اني مش عارف اتصرف ازاي ارجع البيت ولا اعمل ايه 
محمود انا ممكن اكلم باباك وتصتلحو بس سامحني مش هقدر اقولك اقعد عندي انت عارف معايا اخوات بنات 
وائل انا جيت اتكلم معاك مش علشان تقعدني عندك 
محمود انا اسف والله يا وائل 
وائل مفيش حاجه ابقا شيل البلوك بس 
محمود حاضر 
بقلمنجمهبراقه
باليوم التالي
سكن هيثم
فتح الباب ليجدها امامه ببنطال ضيق لامع بلون الاسود وبلوزه ضيقه تكشف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات