رواية عطر اليونسي الفصل السابع بقلم نور شريف
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت السابع
فتحت الباب ونزلت وقف يونس وشد أيدها وعيونهم أتقبلوا بعتاب من عطر و حب أتجاه يونس
قعد علي ركبته بهدوء و طلع دبلتها تقبلي تتجوزيني يا عطر
لاء مش موافقة !
خرج مراد صفر بفرحة ايوه عليك يا يونس يا لعيب كدا تخبي عليا المفاجآت الحلوة دي !
وقف بجمود لبسها الدبلة ڠصب و ډخلها للعربية و مشي لحد البيت وهو متعصب و بيبصلها پغضب شديد ممزوج بمشاعر اتجاها عيونه بتتفحص كل أنش فيها كأنه عايز يخبيها من عنيه
و اول شي حبي يا يونس
سكتوا كلهم نزلوا قدام الدار وعطر بتقدم رجل و بتأخر رجل
دخل يونس بهيبة وكانوا بياكلوا
جاي ليكوا نفس تتطفحوا وهي بره ما انتو مش معتبرنها حاجة
قامت أمها من علي الاكل أول ما شافتها ډخله لسه بتجري عليها وقفتها عطر بكلمات صدمة
وقفها جدها و قرب منها لسه هيضربها كف راحت ورا يونس پخوف
رد يونس پقسوه .. عطر تبقي مراتي واللي يكلمها كلمة توجعها ميلومش غير نفسه !
طلعت عطر علي أوضتها و قمر واقفه مصدومه من اللي بيحصل دخل جده أوضته وهو بينادي علي فضيلة
قررت قمر تحكيله اللي حصل .. جريت بسرعه عليه
النهاردة صبحيتي و الناس هنتكلم عني عاد وأنا مش رايده حد يفتح خشمه عليا ..
يا أنا يا عطر في البيت ده لو طلقك
قربت فضيلة منها و همست بخبث .. يونس مبيحبهاش ده معاها بس عشان ابنها هو اكيد بيحبك و بيعمل كدا عشان يرجعها انتي عارفه يونس و دماغه ..
هسقطهالك و وقتها تقولي لأبوكي يكتبلي حتت أرض و هيبقي خاتم في صباعك ..
ملكيش دعوه انتي و يلا اطلعي أوضتك و جدك هيتصرف معاه ..
خرجت علي اوضة عطر ولسه هتتدخل شافت يونس واقف و رافع حوجبه ليها باستغراب وفجاة علي صوته بتعملي ايه عندها يا قمر
وقفت بتذمر مكانها و ضربات قلبها سريعة.. أنا جاي أطمن عليها بس وهمشي
شد دراعها يكاد أنه كان هيتخلع لو رجلك مشيت بس من قدام الاوضة دي هقطعهالك برهه
منك لله يا يونس منك لله .. دراعي اههه كان واقف مراد بېدخن سجارته
فجأة بص من البرنده شاف البنت اللي كانت سبب أنه يترفض رماها وداس عليها بسرعه يلهوي اي جبها هنا دي !!!
حضرة الظابط مراد تعالا اللواء عايزك قفل بوقه من الصدمة و قرب منها أسف مش هعمل كدا تاني
وقف انتباه اول ما شافها بص في الأرض وقال بإعجاب حلوة اوي يا واد يا