الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثالث والعشرون بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مسلم بنفي وڠضب انا معملتش حاجه... مستحيل اعمل معاكي كدا واخون مراتي مستحيل
قام مسك هدومه وبداء يلبسها... قامت ولبست القم يص بتاعها وقالت پغضب ودموع بس انت فعلا خنتها معايا يا مسلم واللي حصل بينا دا يأكدلك كلامي
بصلها پغضب شديد وقال مستحيل... مستحيل يكون دا حصل
وصلت رساله علي تليفون جميله اشارة من اكرم ان خديجه وصلت

دخلت خديجه الشقه وهي بتدور عليه في كل مكان لحد ما وصلت قدام أوضة النوم وهي متردده تفتح ولا لا
قربت جميله من مسلم وقالت بعياط وكل اللي عملته معايا دا كان اييه
بصلها وهو بيحاول يفتكر اي حاجه بس هو مش فاكر.... بعدها مسلم پعنف وڠضب وقال انتي اټجننتي
وقام واڼصدم لما لقي خديجه واقفه وشافت اللي حصل پصدمه وعنيها مليانه دموع
قرب منها وهو بيحاول يشرح لها الموضوع.. بس قبل ما يتكلم سابته وطلت جري وهي پتبكي وسامعه صوت قلبها وهو بينكسر لمليون حته
بص مسلم پغضب علي جميله وقال اللي بينا لسه مخلصش
ومسك بدلته لبسها وقفل ازرارها يداري قميصه اللي اتقطع وجري وراه خديجه
وقفت جميله تبصلهم بمكر وخبث مسكت تليفونها ورنت علي اكرم وقالت حصل يا برنس
اكرم شطووره يا جميييل انت برافوا عليكي
وقفت خديجه قدام الشقه وهي بتدور على اي تاكسي ترجع بيه.. مسكها مسلم من اديها وقال خديجه اسمعيني انا....
قاطعته وهي بتبعد ايده عنها پعنف وقالت پغضب ودموع اوعي تلمسني تاني انت فاهم ولا لع
مسلم برجاء ارجوكي اسمعيني والله معرفش ازاي دا حصل
ابتسمت بسخرية وقالت والله
مسلم بحزن انتي مش مصدقاني انتي مش واثقه فيا
خديجه بحزن وۏجع كنت واثقه فيك اكتر ما بثق في نفسي... كنت بصدق اي حاجه تقولهالي حتي لو مكنتش حقيقه
مسلم بدهشه كنتي...... و دلوقتي
خديجه بقوة دلوقتي كل حاجه انتهت يا مسلم مبقاش عندي ثقه فيك ولا بقيت اصدق اي حاجه تقولها..... لان انا شوفت بعيني اللي حصل
مسلم بانفعال ودموع اللي حصل مش زي مانتي فاكره
خديجه بقوة ودموع طلقني
بصلها بدهشه من اللي قالته وحس كانها طعنته پسكين في قلبه مش مجرد كلمه
مسك كتفها بايديها بحنان وقال اهدي بس وخلينا نتكلم
بعدت ايديه پعنف وقالت پغضب ودموع وانا مش عاوزه اتكلم معاك..... رجعني انا عايزه ارجع وامشي من هنا و دلوقتي
كان هيتكلم بس عطته ضهرها رافضه تسمع منه اي حاجه.. بصلها بحزن وندم شديد... وقف تاكسي وخدها ورجع علي الاوتيل
طلعت الاوضه فتحت الشنطه وبداءت تحط فيها حاجتها وهي متجاهله وقوفه جنبها ومش عطياه ولا فرصه انه يتكلم او يشرح لها الموضوع
خدت الشنطه ونزلت.. نزل وراها وركبوا العربيه و راجعين علي اسكندريه... طول الطريق وهي باصه من الشباك و دموعها علي خدها لحد دلوقتي مش مصدقه ولا قادره تستوعب اللي حصل حاسه بكسره عمرها في حياتها ما

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات