السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثاني والعشرون بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

والجامعه بتاعتها ومستقبلها
محمود هدخلها احسن جامعه في ايطاليا وهقف جنبها لحد ما تحقق اللي هيا عايزاه متقلقش يا عمي
خالد طيب انت قولت ل مي علي دا لان هيا لازم تكون موافقه ومستعده علي السفر معاك
محمود انا هكون معاها في اي قرار هداخده مي المهم انها تكون مرتاحه
طلعت مي من اوضتها وقالت وانا موافقه اروح معاه اي مكان المهم نكون مع بعض وانا واثقه فيه
بصلها خالد... فهزت مي راسها انه ميقلقش هي واثقه انه هيفضل جنبها ومش هيتخلي عنها
الحاج احمد طيب سبونا يومين كده وهرد عليكم
سيد تمام بس ياريت متتأخروش في الرد علينا
فرك مسلم عينيه وهو حاسس بدوخه جامده ومكنش شايف كويس قدامه.... قام من مكانه وكان هيقع بس مسكته جميله وقالت برقه مسلم مالك فيك ايه
بصلها مسلم وهو مش شايفها كويس بس عارف صوتها.. بعدها عنه وقال بتعب اوعي تخليكي بعيد عني
شافه كمال راح عنده وقال مالك يا مسلم انت كويس
لوح مسلم بايديه وقال كويس كويس
جميله هو شرب معاكم ولا ايه
كمال لا مرضيش يشرب..... او يمكن شرب من ورانا لان واضح عليه انه مبقاش في وعيه خالص
جميله طيب ممكن تساعدني اخدو في عربيتي ارجعه الاوتيل
كمال اكيد
وسند كمال مسلم واخده علي عربية جميله.. ركبت جميله العربيه ومشيت..... اخدته علي شقتها... كان في واحد مستنيها سند مسلم اللي غاب عن الوعي وډخله الشقه وطلعه علي اوضة النوم
عطت جميله الراجل مبلغ من الفلوس خد الفلوس وطلع
نامت جميله جنب مسلم وهي بتبصله بخبث وقالت شوفت بقا انت وصلت نفسك لفين
صحيت خديجه واستغربت لما ملقتش مسلم رجع لحد دلوقتي... وصلت رساله في تلفونها.. مسكت التلفون وشافت الرساله كانت رساله من كلمتين زوجك بس خديجه معرفتش تقرا الرساله لانها لا بتقرا ولا بتكتب
سابت التلفون وقعدت مستنيه مسلم يرجع... شويه واتبعت لها فيديو بس هيا مرضيتش تشوفه.. طلعت في البلكونه وقفت فيها شويه بعدين دخلت وقعدت وهي زهقانه وبتفكر مسلم اتأخر ليه
اخدت التلفون وقررت تشوف الفيديو تسلي نفسها شويه لحد ما مسلم يرجع
شافت الفيديو وقامت من مكانها پصدمه شديدة.... كان الفيديو فيه مسلم وجميلة
وقع التلفون منها وهي مش مصدقه اللي شافته.. نزلت دموعها وهي بتنفي براسها وتقول لع مستحيل مسلم يعمل فيا كده لع في حاجه غلط
وصلت رساله صوتيه مسكت تلفونها وسمعت الرساله كان صوت راجل تخين بيقول لو عايزه تتأكدي اذا جوزك بي ولا لا هبعتلك عنوان دلوقتي توقفي اي تاكسي تديله العنوان هيوصلك علي طول
شويه وبعتلها العنوان... كانت واقفه پتبكي ومش مصدقه ان مسلم ممكن ېخونها... قعدت شويه بتفكر تعمل ايه... بعدين قررت انها تروح علي العنوان وتتأكد بنفسها
نزلت من الاوتيل وقفت تاكسي ادتله العنوان
فاق مسلم وهو حاسس بصداع جامد.. بص حوليه پصدمه هو فين....
سمع صوت عياط جميله اللي جنبه... بصلها پصدمه كانت 
جميله بعياط مكنش لازم يحصل اللي حصل بينا دا يا مسلم
مسلم پصدمه حصل ايييه
جميله بعياط يعني انت مش فاكر عملت معايا اي
سكت مسلم وهو بيحاول يفتكر حصل ايه... بس هو مش فاكر اي حاجه وايه اللي حصل
مسلم بنفي وڠضب انا معملتش حاجه... مستحيل اعمل معاكي كدا واخون مراتي مستحيل
قام مسك هدومه وبداء يلبسها... وقالت پغضب ودموع بس انت فعلا خنتها معايا يا مسلم واللي حصل بينا دا يأكدلك كلامي
بصلها پغضب شديد وقال مستحيل... مستحيل يكون دا حصل
وصلت رساله علي تليفون جميله اشارة من اكرم ان خديجه وصلت
دخلت خديجه الشقه وهي بتدور عليه في كل مكان لحد ما وصلت قدام أوضة النوم وهي متردده تفتح ولا لا
قربت جميله من مسلم وقالت بعياط وكل اللي عملته معايا دا كان اييه
بصلها وهو بيحاول يفتكر اي حاجه بس هو مش فاكر... زقته جميله بقوة فتحت خديجه الباب واڼصدمت لما لقيت جميله . بعدها مسلم پعنف وڠضب وقال انتي اټجننتي
وقام واڼصدم لما لقي خديجه واقفه وشافت اللي حصل پصدمه وعنيها مليانه دموع
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين