رواية ساعة الاڼتقام الفصل الحادي والعشرون بقلم دنيا اسامة
شهد.
ابتسمت بسخريه وبداخلها خلافات ونزاعات لا تعد تدفنها فقط لا تعلم متى ستتحدث وتخبر الجميع بكل ما يشغل بالها لكنها تشعر بأن ذلك قريبا جدا.
عاد فريد من الخارج بعد عده ساعات حتى تهدأ قليلا ويتحدث معها دلف يخطو بهدوء ينظر بكل الغرفه لكن لم يجدها انقبض قلبه وهو يترجل إلى المرحاض حتى وقع بصره عليها جانب السرير فاقده الوعي وما زالت بملابسها الممزقه بسببه ركض إليها وقلبه يعتصر خوفا يجثو على ركبتيه محاولا إيفاقتها التي باتت بالفشل أسرع بإحضار كوب مياه لينثره على وجهها ثم أحضر زجاجه عطره الخاص وقربها من انفها وبعد دقائق من محاوله إيفاقتها فاقت وهي تهذي بهذه الكلمات التي مزقت قلبه
ضمھا إلى صدره يلتقط أنفاسه يقول بنبره صوت عاطفيه حنونه صادقه هذه المره
انا بحبك
ليه أنا.
قالتها آيه بعدم وعي وهي تظن بأنه ليس إلا حلم جميل لم يتحقق
لأنك أنا
من امتى
تنفس بعمق وهو يقترب منها رغما عنه كما لو أنه يشعر بقوه ما أو جاذبيه في عينيها الغزاليه تشبه المغناطيس تجعله يتيه فيها دون وعي.
ساد الصمت لدقائق ليعلو صوت أنفاسه المضطربه بعد اعترافاته وكأنه يحاول استيعاب ما باح به للتو بينما آيه كانت تنظر له بعدم وعي حتى وقعت بين يديه ثانيا مبتسمه حملها بين يديه بهلع يقف يترجل أمامها بتوتر لا يعلم ماذا يفعل حتى شرد قليلا يعود بذاكرته إلى الوراء
فلاش باك
استحاله أكل حاجه النهارده ي بابا بعد اللي عملته أنت زعلتني منك اووي!.. أنت ضړبتني ي بابا!.
انا مصدومه فيك ومش قادره اتخيل إنك تعمل فيا حاجه زي كده.. تجبرني إني اتخطب لشخص معرفوش ولا بحبه كل ده ليييه هااا!... علشان شغلك! في داهيه الشغل لكن ليه تعمل فيا كده!
سمير هيحافظ عليكي وحد مهم وهترتاحي معاه ي آيه انا أدري انا ابوكي وأكتر حد عارف مصلحتك فين.
قالتها ساخره وهي تبعد بصرها عنه پألم تحاول كبت دموعها التي ملأت وجهها.
هيطلعولك الأكل ي آيه كلي علشان خاطري الأول وبعدين نتكلم.
قالها متفاديا الرد عليها حتى رحل ثم بعد دقائق جلب لها خادم القصر طعامها الخاص يقول بإحترام
آيه هانم سليم بيه منبه عليا إنك تاكلي ومنزلش إلا لما تاكلي قدامي.
طيب لو قولتلك علشان خاطري!
آتها صوت فريد من الخلف الذي كان يتابع هذه الأحداث بهدوء لتنظر هي إليه وهي تقول بثبات
قولت مش هااكل يعني مش هاكل.
اقترب منها بعدما شاور لذلك الخادم بأن يرحل لتبعد هي وجهها عنه تقول بعصبيه
فريد سيبني دلوقتي مش عاوزه اشوف حد ولا اتكلم.
ما طبيعي حضرتك تقول كده مانت شغال عنده مين يشهد للعروسه..!
قالتها بلهجه ساخره ثم اقتربت من تسريحتها وهي تجلس تبدأ في نزع مجوهراتها التي كانت ترتديها ثم حملت ذاك العقد المرصع بالالماس الذي جلبه أبيها إليها حتى القته پعنف ثم بعد ذلك اشاحت كل ما يوجد على تسريحتها بإنهيار صائحه