رواية يوم زفافي الفصل الرابع بقلم مريم الشهاوي

على باب الأوضة طمنته بنظرة منها وهمست في ودانه براحة عليها البنت بتعمل كده بحسن نية
يامن سمعتها
نورا مسكت إيده وجمدت عليها هي محتاجة حد يحسسها بالأمان
ناهد دخلت الأكل لفرح ويامن 
ناهد يلا يا يامن تعالى كل تلاقيك مكلتش أنت كمان أنا عارفاك
يامن أه والله من الصبح وكل دا عشان
وبص لفرح
فرح بصتله عشان مين أنا مطلبتش من حضرتك متاكلش أنا مقولتلكش تعالى دور عليا ولف إسكن
يامن ياااا الله حد يسكتها لحسن دي لو فتحت مبتقفلش
فرح قعدت وضمت إيديها وهي مكشرة ويامن حط الأكل معاها وقعد قدامها
فرح على فكرة أنا بعرف آكل لوحدي ممكن تاخد أكلك وتاكل برا عادي
يامن أنا مش بعرف لازم حد يشاركني وأنا باكل معلش طبع صعب فيا شوية وكلهم واكلين فمضطر أقعد آكل مع سيادتك منيش مغرم بحضرتك وھموت وآكل معاك أوي
ناهد ضحكت هي ونورا 
ناهد نورا عايزاك في كلمتين تعالي نشرب الشاي في البلكونة وخليهم يتصافوا هنا
سامح رن على يامن بس كان تلفونه مقفول فرن على حد من صحابه 
سعيد أه يا باشا لقيناها الحمد لله هي دلوقتي في بيت عمة يامن
سامح تمام
فضل يقلب في الفولدر كتير ولقى إن في تسجيلات للشقة من شهرين والتسجيلات دي فيها مكالمات عماد في التلفون
عماد نزل من شقته وشاف منى وهي بتذاكر على ترابيزة وعم منعم قاعد بيشرب الشاي قدام الجنينة 
منى بلعت ريقها أول ما شافت عماد
عماد بخبث ألا صحيح ياعم منعم منى بنتك عاملة إيه
عم منعم بتوتر الحمد لله يابيه رايدها في حاجة
عماد كنت عايز أرجعلها بس فردت الحلق بتاعتها لقيتها في أوضتي فوق تلاقيها وقعت منها ولا حاجة وهي بتفتش في الأوضة
عم منعم وشه جاب ألوان و
لا حول ولا قوة إلا بالله 
متنسوش تصلوا عالنبي