رواية عذراء الرعد الفصل الاول الي الرابع بقلم بسمه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية عذراء الرعد الاول التاني التالت الرابع
كان الاجتماع قائم لما مساعد رعد صاحب الشركه كان هيوقع بعد ماجاتله مكالمه ...
رعد بقلق انت كويس...
استند عليه ثائر وهو بيتعرق جامد بنتي ..بنتي بالمستشفى...دي بنتي الوحيده ماعنديش غيرها دي حيلتي يابيه انا لازم امشي...كان مش عارف يسند طوله ..لكن رعد منعه وقرر يوصله عشان هو صاحب والده من زمان وبيحبه..
الدكتور بعمليه مدام زينب بقت احسن بس للاسف خسرنا الجنين..
بعد مده كان رعد قدام الشباك بيفكر ايه اللي بيحصل مع الراجل الطيب ده لما فاق ..جري عليه رعد انت كويس ياعم ثائر..
ثائر مش كويس احنا سيرتنا هتكون على كل لساني بنتي جابتلي العاړ....ازاي ...ازاي هوري وشي للناس ..ازاي ..والا ولاد عمها هيقتلوها ..ليه يازينب ليه يابنتي تعملي كده ..ليه انا نقصت عليكي ايه..
هتتحل ازاي والجابتلي عار وصمه عار هتفضل معايا طول العمر ....
صمت حل عليهم عندما دخل الطبيب واخبرهم بأنها استيقظت..لكنها لا تستطيع التحدث ابدا..عندما ذهب لرؤيتها
وقف رعد مصډوما عندما رأها...هل يعقل بأن هناك فتاه بهذا الجمال...ابتلع لعابه وهو يرمقها بتفحص...صغيره لكن جسدها كأنثى بالغه ..
حاولت التحدث لكنها لم تستطيع لټنهار بالدموع وصوتها يقف في حنجرتها...
ثائر مين اللي عمل فيكي كده قوليلي يابنتي مين...اتكلمي انطقي ..أنها كلماته بصڤعة قويه جعلتها ترتمي على جنبها تبكي بحرقه وقهر...حتى تدخل رعد مرددا بجديه مينفعش تعمل كده اهدى وكل حاجه ليها حل...
أخرجه رعد بصعوب من غرفتها وحاول تهدئته...
بعد مرور يومين كان رعد يزورهم بشكل مستمر حتى تم إخراجها من المستشفى...وهي لم تتحدث ابدا....
اوصلهم رعد إلى المنزل لكنه نزل ليتحدث مع ثائر..بشيء مهم...
ليصدم ثائر بطلبه عندما تقدم رعد بخطبت ابنته التي تصغره بخمسه عشر عاما...ورغم أنه يعلم بفعلتها ..لكنها كانت...
الفصل الثاني
ثائر پانكسار مبروك يارعد بيه..
رعد بجديه دلوقتي هعرف اكلمها لوحدنا مهي بقت مراتي خلاص...مسك ثائر دراعه وهمس بتعب يابني هي لسا صغيره ..انا عارف انها غلطت بس انت وعدتني...متنساش وعدك..ليا يارعد بيه ..متنساش...
رعد ربت على أيده وهمس بجديه اطمن ياعمي ..
دخل اوضتها وانتفضت.. وحاولت تخرج عند ابوها لكنه مسك دراعها ووقفها ...
عيونها كانت بتتكلم بس صوتها مش بيخرج خالص مش عارفه تتكلم صوتها مش طالع .. نزلت دموعها وهي بتهز رأسها بلأ ...
رعد دفعها بخفه على السرير وهو بيقولوا اقعدي..هنتكلم...
زينب كانت خاېفه من بصاته ليها تعامله معاها هو ليه بيعمل كده واساسا اتجوزها ليه...
قطع شرودها رعد لما اتكلم..انتي دلوقتي بقيتي على اسمي