الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثامن عشر بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

صحي مسلم وكان وشه اصفر من شدة التعب... قام وهو بيبص حوليه بيفتكر ايه اللي حصل واول ما افتكر خديجه واللي حصلها ساب الفيلا وركب عربيته وطلع بسرعه علي المستشفى

رن تلفون مي وكانت ريتال اللي بتتصل... طلعت برا الاوضه وردت عليها وكان باين من صوتها حزنها

ريتال: مالك يا مي باين من صوتك انه في حاجه حصلت

مي بحزن ودموع: مش هتصدقي اللي حصل مع مسلم وخديجه يا ريتال

ريتال بقلق مصتنع: اي اللي حصل قلقتيني

قالتلها مي علي كل اللي حصل وهي پتبكي... قالت ريتال بحزن مصنتع: لا حول ولاقوة الابالله.. وجعتيلي قلبي... طيب هما عاملين ايه دلوقتي.. وعرفوا مين اللي عمل كده

مي: ماما قاعده مع خديجة بتحاول تهديها هي زعلانه اوووي

ريتال: معلش ان شاء الله ربنا يعوضهم... مقولتيش عرفوا مين اللي عمل كده

مي: اه عرفوا مين والبوليس رايح علي بيته وهيقبض عليه

بص اكرم علي ريتال اللي قاعد جنبها وسامع المكالمه كلها

ريتال بقلق: طيب مين اللي عمل كده

مي: واحد اسمه اكرم ابن واحد كان شغال مع بابا.... بس البوليس في طريقه علي بيته وهيقبض عليه ويتعاقب علي الچريمه اللي عملها

بص اكرم وريتال لبعضيهم پصدمه.. مسك اكرم التلفون و قفله وقام وقال بسرعه وڠضب: البوليس جاي علي هنا..... لازم اطلع من هنا قبل ما يوصلوا

قامت ريتال وقالت: طيب هتروح علي فين...

اكرم بتفكير: مش عارف هروح ف اي داهيه... وانتي خليكي علي اتصال معاها واعرفي كل حاجه... وانا لازم اختفي الفتره دي... يلا اطلعي من هنا بسرعه

دخل مسلم المستشفى وطلع بسرعه عند خديجه... دخل الاوضه.. بصتله خديجة والدموع في عنيها وقالت بحزن: مسلم

جري عليها وخدها في حضنه جامد بدموع وهي حضنته جامد وپتبكي جوه حضنه

بصلهم الكل بحزن بعدين شاور الحاج احمد انهم يطلعوا ويسيبوهم وحدهم... طلعوا وقفلو الباب

بعد عنها وقال بلهفه واشتياق وحزن: انتي كويسه

خديجه وهي پتبكي: مش كويسه خالص يا مسلم مش قادره اصدق ان ابني ماټ

مسح دموعها وقال بحنان: مش عايز اشوف دموعك بتقطع قلبي... وانا اوعدك مش هرحم اللي عمل كده

خديجه: البوليس راح يقبض عليه

مسلم بسرعه: انتي عرفتي مين اللي عمل معاكي كده

هزت راسها وقالت بحزن: ايوه اسمه اكرم والحاج احمد عارفه وقال انه ولد واحد اسمه حسين اللي خسر كل فلوسه

بعد مسلم عنها وهو بيفتكر اكرم كان احيانا بيروح مع باباه الشغل وكان مسلم بيشوفه... رجع شعره لورا پعنف وقال پغضب شديد: مش هسيبه.... هقتله زي ما قتل ابني

حاولت خديجة تقوم بس منعها مسلم وقال: مش هينفع تقومي دلوقتي

بصتله خديجة وقالت بدموع وخوف: مش عايزه اخسرك زي ما خسړت ابني... سيبه للبوليس هياخد عقابه بالقانون

مسلم پغضب ودموع: مش هسيب حق ابني... حق ابني هاخده بايدي

بصتله خديجة بدموع وخوف: مش هتحمل يجرالك اي حاجه ھموت معاك

حاوط وشها بكفوف ايديه وقال: مټخافيش

بصتله بعمق وقالت بقلق: وشك اصفر كدا ليه..... انت كنت فين

مسلم: كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه بس مټخافيش انا كويس

خديجه پخوف: انت تعبت تاني يا مسلم...... انت لازم تروح لدكتور انت فاهم ولو مروحتش يبقي متكلمنيش تاني

مسلم: حاضر هروح بس تخرجي انتي الاول من هنا

خديجه بدموع: اوعدني انك هتروح لدكتور يا مسلم

مسلم: وعد هروح خلاص مټخافيش بقاا

وصل البوليس قدام بيت اكرم.... وزع العساكر في كل مكان برا وجوه البيت دورو عليه في كل مكان بس ملقوش ليه اي اثر

يتبع
 

انت في الصفحة 2 من صفحتين