رواية معشوقتي الفصل الحادي عشر بقلم عائشة الكيلاني

لؤي شلها حطها في العربية بعد وقت في شقة عادل 
لؤي انا كدا عملت الى عليا 
عادل هى مش دى البت برضو الى ضربتك كف اودام المدرس و الناس كلها و الكل اتفرج عليك انا لو مكانك و جتلي الفرصة مسكوتش اكسرها زى ما كسرتك 
لؤي بشړ معاك حق هى غلطت و الغلطة بعمر و منها انت قم من حمزة 
عادل بعدم فهم هو اي دخل حمزة بالموضوع 

لؤي بسخرية و شړ هو انت متعرفش ان البيه بيحب العصفورة الى جوه و اتعالج علشانها انت بتعمل كدا ليه طب انا علشان مش بحبها و عايز حقي 
عادل تصفيات حسابات كتير اوى بيني وبين اخوها عمتا البت هتفضل هنا و محدش يعرف مكانها 
في الفيلا 
في اوضة علي 
رحاب هاجر اتاخرت اوى مش معقول في الدرس درس.. الو يا نيفين هاجر معاكي 
نيفين بتوتر لا انا سبتها من بدري هى مجتش..انا معرفش عنها حاجة من ساعة ما سبتها من ساعة 
رحاب يعني اي متعرفش حاجه عنها مش نزلة و خرجت معاكي 
نيفين اصلا الصراحة كدا يا رحاب هاجر و احنا ماشيين مع بعض قابلت صاحبها و مشيت هو مش قريبكم برضو 
رحاب بعصبية انطقي و مش تردي سؤال بسؤال 
نيفين بصراحة كدا في حاجة بين الواد دا و هاجر اه اسمه عادل 
رحاب وقع الفون من ايديها پصدمة نهار اسود عادل طب اعمل اي دلوقتي 
في بيت جلال حمزة كان نايم 
حمزة پغضب انت متاكد من الكلام دا 
حمادة والله يا حمزة انا شايفهم بعيني و هما طالعين بيها شقة عادل بيه 
حمزة لبس و خد السلاح من اوضة ابوه هو كدا لعب في عدات عمره 
حمزة نزل جري و وراه حمادة و راح شقة عادل كسر الباب 
حمزة فحيح عاااااادل 
عادل قام پصدمة و قبل ما يستوعب حمزة لكمه في وشه پغضب طالع المسډس و حطه في راسه قسما بالله لو ما البت طالعت لقټلك انا واحد مدمن و مش باقي على حاجه هى مۏتة ولا اكتر 
عادل پصدمة و صوت عالي انت بترفع عليا السلاح يا حمزة بتتحدني علشان واحدة انت يا ابن عمي بترفع سلاحک على اخوك دا انا الى مربيك 
حمزة بجمود و ثبت والله كويس انك فاكر انا اصلا هق تلك هق تلك علشان تط
عن في شرف بنات الناس انت فاكر ان كدا رجولة ذنبها اي اذيتك في اي علشان تاذيها فين البت 
حمزة لكمه تانى بس مرة دى عادل انفه جاب د م حمزة فضل يتضرب في عادل و عادل مش بيتحرك حمزة بامر اربطه عقبال ما اخلص حمزة دخل الاوضة الى فيها هاجر بص ليها بحب و دموع انا اسف حقك عليا سامحيني كله حصل بسببي 
حمزة شلها و نزل بيها ركب عربيته و مشي بعد وقت 
مديحة بنفذ صبر البت