السبت 23 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي الفصل الثاني بقلم عائشة الكيلاني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفرصة مش بتجي غير مرة واحدة لازم تتحركي المأذون قرب يوصل 
رحاب بدموع مفيش مفر يا هبة خلاص اتحكم عليا بالاع دام و انا عايشه حقك عليا انا اسفة 
هبة شديتها من ايديها و رمت الفستان في الأرض اسكوتي بقا خدى البسي دول لحد ما اعرف الهيهم 
رحاب راحت لى التواليت و هبة فعلا نجحت انها تلهيهم بعد شوية رحاب خرجت من التواليت بلا من البيت كله هبة نزلت وراها و ركبت عربيتها 
هبة الو يا اشرف كله تمام بس بسرعة لانهم ممكن يحسوا بغيب رحاب في اى وقت 
اشرف مش حرام كدا 
هبة عمي ياسين جاي معانا و خال رحاب كمان 
عند علي في مكتب المأذون 
علي پغضب دا مستحيل يحصل انتوا بتهزرو كدا پغضب ربنا 
اشرف فين الڠضب في كلامي هتتجوزها على سنة الله ورسوله يعني مش بنغضب ربنا و خالها و عمها موجودين ولا عايزها تولع في نفسها يعني البت يوم ما تتجوز تتجوز واحد باخلاق عادل عادل دا انا نفسي بارف اسلم عليه علي حبيبي الفرصة مش بتجي غير مرة واحدة بلاش تضيعه يا صاحبي البت بتحبك و انت كمان يبقا ليه تستسلمو انت هتكون بتظلمها لم تتجوز عادل 
علي بعدا عنه و قعد و في باله مليون سيناريو بعد شوية جت رحاب و هبة و خالها و عمها و جاه و تم جواز رحاب و علي 
رحاب ازاي تعملتي كدا و عادل اخوكي 
هبة بابتسامة ۏجع اخويا بس من الاب و هو ميستاهلش واحدة زيك انا مش هخليكى تعيشي الى امك و امى عشوه بس انا اخته فكرك ممكن حد يقول مش ذنبها تو الكل بيحكم و خلاص الف مبروك يا بت عمي 
بعد شوية جاه جلال و حنان الى هبة اول ما تم الجواز بعتت ليهم رسالة على طول 
جلال پغضب بقا بتخط ف بنتي يا ح
رحاب مسكت ايد علي بقوة و رفعت ايديهم لجلال علي مش خطڤ ني يا بابا علي جوزي مفيش واحد بيخ طف مراته 
حنان ينهار اسود انتي بتقولي اي 
جلال مجيبك يا هانم انتي من النهاردة مش بنتي بنتي ماټت بالنسبة ليا و لامك مېته فعلا هم كان يوم اسود يوم ما جيتي على الدنيا 
حنان بصت لاخوها 
شريف مكنتش كبير زى دلوقتي انا مستحيل اكرر الغلط مرتين سامحيني يا اختي بس كفاية الى حصل ليها زمان 
حنان بتبص لبنتها بدموع لا قادرة تقول مبروك ولا قادرة تحضنها هى راضية عن الجوازة و مش زعلانه منها بس مش عارفه تتكلم مشيت مع جلال و مشي عمها و هبة و الجميع و مشيت رحاب مع علي راحوا لى بيت اهلو الى اټصدمو و الام جن چنونها شوية بس اتقبلو الامر الواقع 
في اوضة علي 
رحاب قعدة ډفنة وشها في ايديها طلاقني

يتبع 

انت في الصفحة 2 من صفحتين