رواية معشوقتي الفصل الثاني بقلم عائشة الكيلاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
جلال ببرود كان على عيني يا بني بس رحاب ابن عمها طلابها مني و انا وافقت هى دلوقتي في حكم خطيبته حقكم عليا بس يا حبيبي حب واحدة من توبك
علي قام بهدوء تمام يا حاج ربنا يتمم بخير خرج علي من الصالون بص لرحاب الى واقفة بعيدة بتبص ليهم و دموعها بتنزل على وجدانها اقتربت منه
علي بعدا لانه عارف جلال و ممكن يعمل فيها اي فضلوا يبصو لبعض بحزن و ۏجع علي نزل و اهلو وراه
جلال مش عجبني مش من المقام رحاب متروحش لحد غريب ابن عمها اولئ بيها
رحاب بصت لجلال و قالت باڼهيار علي مش مناسب علشان مش غني صح لكن ابن اخوك الصايع هو الى يناسب انت ليه بتعمل فيا كدا هاا ليه دايما لازم تكون السبب في كسر فرحتي انت جبته و انت عارف انى بحبه طب ليه عشمتنا من الاول انت بتظلمني يا بابا و مش اول مرة انت ظلمتني كتير حرام عليك يا بابا حرام
حنان بدموع سيبها يا جلال ابوس ايدك سيبها
جلال زق حنان بقسۏة ابعدي عني انتي كمان ما هى تربيتك بقا بتقفي قصدي علشان حته عيل زى دا طب عندا فيكي و فيه و في امك انكي هتتجوزي عادل الاسبوع الجاي
رحاب بدموع بكرهكم عندي اموت ولا ان اتجوززززه
جلال مكمل ضړب فيها و كمان بتبجحي يا قليلة التربية ياريتني كنت دفنتك بدل الع ار دا يا جايب البنات ي هتعشي الارف و الهم عايزة تفض حيني
الام الحمدلله انهم رفضوا ولا تزعل بكرا اجوزك ست ستها هى اصلا مش حلوة اوى مناخيرها كبيرة و تنكة اي رايك في ريهام بنت خالتك اظن دى مفيش فيها كلام
علي قام دخل اوضته و نام و هو حاسس پقهرة
عند رحاب في اوضتها
رحاب ضمة نفسها بدموع و قهرة مش موقفه بكاء غمضت عيونها و استسلمت للنوم
تاني يوم رحاب نزلت مع امها بهدوء و حزن
حنان افردي وشك شوية احنا مش ناقصين اديكي شوفتي لم اتكلمتي حصل اي
رحاب بهدوء حاضر يا امى هفرد وشي حلوة كدا
حنان انا حاسه بيكي بس هنعمل اي يا حبيبتي دا نصيب
رحاب و هي ماشية شافت علي بصوا لبعض بحزن كانوا ماشين نفس الاتجاه لكن بعيد عن بعض
رحاب نصيب معاكي حق
بعد اسبوع يوم الفرح
هبة بنت عمها انتي لسه هتفكري يا رحاب