رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الخامس عشر بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هديه عشان الغاليين
مي يعني دلوقتي خلاص مش هيهددني تاني
خالد لا ومش هتشوفيه يعني موضوع علي دا تنسيه خاالص
مي طيب عملت معاه ايه.. ازاي اقنعته انه يبعد عني
خالد متشغليش بالك انتي... المهم دلوقتي هنعمل ايه في حملك كل يوم بطنك هتكبر وماما وبابا لو عرفوا معرفش هيحصلهم ايه.. ماما مش هتتحمل تعرف حاجه زي كده
خالد باستغراب يعني ايه مبقاش في حمل
بصتله وقال بدموع انا نزلته يا خالد
خالد بدهشه نزلتيه.. امتي ده
مي بدموع النهارده... مش عايزه اي حاجه تفكرني بيه
قام وقرب منها وضمھا في حضنه وقال خلاص انسي كل اللي حصل.. وركذي دلوقتي على دراستك عايزك تجيبي مجموع عالي اتفقنا
هزت مي راسها وقالت ربنا يخليك ليا
عند الدكتوره... كانت بتفحص خديجه بالسونار وجسم الجنين كان واضح.. كان واقف مسلم وهو بيشوف ابنه بفرحه كبير ومستني بفارغ الصبر يجي على الدنيا و يشيله بين ايديه
خلصت الدكتوره... قامت خديجه وساعدها مسلم وقعدوا قدام الدكتوره
الدكتوره بإبتسامة ابنك زي القمر يا خديجه.. انتي دلوقتي قربتي تخلصي السابع عايزه اهتمام منك وتاخدي الادويه دي بانتظام اتفقنا
اخد مسلم خديجه وطلعوا من العياده جبلها العلاج ومشيوا.... لاحظت خديجه ان مسلم ماشي من طريق مختلف عكس كل مره
خديجه باستغراب احنا رايحين على فين
بصلها وقال بابتسامة دلوقتي تعرفي
بعد شويه وصل قدام فيلا كبيره.... دخل بعربيته من البوابه ركنها.. ونزلوا سوا
بصت خديجة للفيلا باعجاب من شكلها الراقي وقالت بيت مين ده.... واحنا هنا ليه
وقف مسلم قدامها وقال عجبتك
خديجه بابتسامة جميله قوي
مسلم الفيلا دي بتعاتنا انا وانتي... ان شآء الله بعد ما تقومي بالسلامه هنيجي نعيش فيها انا وانتي وابننا
خديجه بدهشه هنعيش فيها احنا بس.. طيب وباقي عيلتك
خديجه بابتسامة والله مش عارفه اقول لك ايه
مسلم متقوليش تعالي افرجك عليها
وخدها وڤرجها على الفيلا كلها واخر حاجه اوضة الاطفال... كان مجهز كل حاجه لابنه سرير والعاب
خديجه ليه تعبت نفسك وعملت كل ده
مسلم دا اقل حاجه عشان وعشان ابني... جهزت كل حاجه عشانه فاضل بس الهدوم بتعاته.. انزلي انتي ومي اشتريله هدومه زي منتي عايزه
حضنته بحب وقالت انت هتبقا احسن