رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الثاني عشر بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أيه
شاركها الضحك ثم قال أنتي بس قوليلي شيلني وأنا أمري لله هشيل ...هو أنا أطول أشيل ...بس مقولتيلش هو الوزن كام عشان أطمن على العمود الفقري يطلع سليم...
دفعته بكف يديها برفق في صدره وقالت معاتبة وهي تضحك فين الجنتلة والتربية الامريكاني...في حد يسأل بنت كيوت زيي وفي ليلة فرحها عن وزنها...سؤال الوزن هنا في رقاب بتطير ...
هزت رأسها على أستيحاء وهمست بخجل أيوه
حملها على ذراعيه...ودخل بها الى غرفة النوم...أبتسمت له فقد تحققت أمنية أن يحملها زوجها وحبيبها في ليلة عرسها...بمجرد فتحه باب الغرفة...شهقت في سعادة...فالغرفة مزينة كما كانت تحلم...الفراش عليه وريقات الورود الحمراء على هيئة قلب وأرضية الغرفة أيضا مغطاة بالورد والشمع المعطر يضيء الغرفة برومانسية حالمة...
قبلته بخجل على خده وقالت له طبعا عاجبتني...كأنك قريت كل اللي نفسي فيه يوم فرحي...وضحكت بخفة...معظم اللي كنت بحلم بيه أتحقق...
سأل بفضول وباقي الأحلام
بصوت مبحوح من شدة خجلها أنت هتعمل أيه
غمز لها والابتسامة تزين وجهه الوسيم طبعا هقعلك الجزمة اللي ۏجعة رجلك...أومال كنتي فاكراني هعمل أيه...أاااه من بنات اليومين دول اللي دماغهم بتروح شمال...
قال بابتسامة حاضر ياقلب كريم...ممكن خمس دقايق من وقتك الثمين عشان أقلعك الجزمة...
هربت ضحكة خاڤتة من بين شفتيها خمس دقايق...ليه كل ده
غمز لها بمكر بلاش السؤال ده ..ثواني وهتعرفي ليه الخمس دقايق...أحنى رأسه وفي ثواني نزع الحذاء ...ثم رفع رأسه وقال بابتسامة تمت المهمة بنجاح
رفع أحدى حاجبيه وأبتسم له دماغك بقت على فكرة شمال...
قالت بعتاب هزعل ولوحت بأبهامها تجاه وجهه...هزعل منك...
قضم أصبعها بخفة...وهمس بحب وأنا مقدرش على زعلك
همست ضحى بنعومة وأنا كمان ...هدخل الحمام هغير فيه الفستان...
_ روحي وأنا هستنا هنا...
دخلت الى الحمام وأبدلت ملابسها وعندما خرجت وجدته جالس على الفراش...أشار لها بالاقتراب...جلست بالقرب منه في صمت...كانت في يديه فرشاة الشعر..
رد بابتسامة عذبة هسرحلك شعرك...وراح يتأملها بحب
أحنت رأسها فلم تقدر على مواجهة نظراته...وهو يمشط شعرها أغدقها بكلمات الحب والغزل التي جعلت قلبها يدق بسعادة هائلة لم تشعر بها قبل الأن...أرتعش قلبها بخجل وهي تسمع كلماته...رفع يديها وقبل باطن كفها...رفع رأسها وأطال النظر داخل عينيها وهمس برقة أنتي فيكي شيء مميز مخليني مشدود ليكي قوي...لدرجة أني مش قادر أقاومك أكتر من كده ...أخذ ينظر لها كأنها أجمل شيء رأته عينيه...أجمل نساء الكون...
أحتضنه برقة...أرتعشت بين يديه...فسألها بقلق مالك ياضحى...في حاجة تعباكي...
ردت عليه بلهجة متوترة خجلة لا مش تعبانة ..
قال برقة أنتي خفتي مني..
أجابتها برفض لا طبعا ...بس أي عروسة طبيعي بتبقى قلقانة في اليوم ده...
أبتسمت له بخجل ثم همست أنا أسعد أنسانة عشان أتجوزتك...
ضمھا اليه بحب وطبع قبلة رقيقة على جبينها....وزاد من أحتضانه لها...
أسدل الليل ستاره على العشاق...الا من ضوء القمر يزيد بهاء ليلتهم جمالا...حتى أصبحت زوجة الرجل الذي عشقته بكل جوارحها...
في الصباح أستيقظ على رنين الهاتف المتواصل ...نظر الى رقم المتصل وعقد حاجبيه
أستيقظت ضحى بمجرد تركه الفراش ...أسندت رأسها على الوسادة ونظرت باتجاه الشرفة وهي تبتسم بسعادة...كريم كان في منتهى الرقة وتفهم خجلها وتعامل معاها بلطف
فاقت من شرودها مڤزوعة على صوت صياحه وده حصل أزاي...
دخل الى الشرفة مسرعا....فسألته بقلق في أيه
زهرة_ولكن_دميمة_الجزء_الثاني
بقلم_سلمى_محمد