السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الحادية عشر
زهرة_ولكن_دميمة_الجزء_الثاني
بقلم_سلمى_محمد
وكانت بيننا قصه
و كانت تقول تهواني
تاتيني بالليل مشتاقه
كانت بالعشق تولعني
تشقه نصفين وجداني
تقول بيننا حب
عشق و حنين دامي
كانت ترقص على عزفي
تغني عزف الحاني
تدور حولي كفراشه
تخرجني من سجن اشجاني
جعلتني انسى ما اسمي
جعلتني انسى عنواني
كانت تقول يا عمري

انت في قلبي و كياني
كانت تقول ما عمري
سانسى ليلك الشاجي
و نسيت القطة الصغرى
وعودا اعطتها و اماني
ذهبت و تركتني مشتاقا
اذوب في باقي احلامي
توارت عني الورده
وتركت شوكها الدامي كلمات ابراهيم الشامي
تقلصت ملامح وجهه من الألم... هتف كل من صفية وناصر بدعاء يارب
حاول الصړاخ لكن صوته ظل عالق في حنجرته...يريد الصړاخ ...فالصړاخ سيخفف من ألمه...حاول الصړاخ لكن صوته أختنق داخل حلقه ...كرر المحاولة فخرج صوته بأهة خاڤتة أااه... بيسااان
وفي خلال للحظات...بدأت أهدابه تتفتح ببطء..أغمض عينيه التي تأذت من وهج الغرفة...ثم عاد وفتحها بحذر...سأل بتمتمه أنا فين 
ردت عليه صفية بلهفةسلامتك ياقلبي ....
شعر بصداع يكاد يفتك برأسه...حاول رفع رأسه بعناد لكنه فشل وأنهار ساقطا على وسادته....أراد أن يحرك ذراعه فتألم...بدأ ينادي بيساااان
دار ببصره المشوش يبحث عنها ...حتى وقعت عينيه فنادى عليها بيسااان
لم تقدر على البقاء معه...وهمت أن تخرج من الغرفة لكن صوت ندائه بأسمها شل حركتها...التفتت له...
تقابلت العيون في صمت...أكتفو بنظرات تحمل كل معاني الألم والحزن والعتاب...
لم تقوى على البقاء...أعطته ظهرها لتخرج من الغرفة...
نادى عليها بيساااان
صفية بلهجة يشوبها القلق وهى ترى مايحدث ريح نفسك وبلاش تتكلم...
للحظة ظلت ساكنه ثم التفتت له ونظرة لها نظرة خاوية باردة خالية من المشاعر....وخرجت من الغرفة....
أغمض عينيه...تأوه پألم مش عايز أفوق...صړخ بشدة 
أنطلقت صفارات متقطعة من الجهاز الموصل بيه...وانهار في غيبوبة...
صړخت صفية بهستيرية أااابني
تصلب ناصر في مكانه...ثم خرج مسرعا لينادي الطبيب..
كانت بيسان واقفة في الممر بالقرب من الغرفة...وعندما أتى ناصر ومعه الطبيب القى عليها نظرة لوم...
أول ماأتى له خبر وجود زاهر في المستشفى...أنطلق في التو الى أسوان...
بمجرد وصوله رأى بيسان موجودة في الخارج واقفة بجوار غرفته
قال باستغراب واقفة برا ليه زاهر كويس...
ردت عليه بهدوء اتخنقت وقولت أخرج شوية 
قطب بين حاجبيه بعمق اتخنقتي ...ثم أضاف شكلك مش باين عليه أنك زعلانة...
أسبلت أهدابها وهمست زعلانة طبعا...
قوس حاجبا وقال هدخل أشوفه ...هتدخلي 
هزت رأسها بالنفي لا 
تركزت عيناه عليها ولكنه التزم الصمت ولم يسأل ودخل الغرفة مباشرة...
رأى الطبيب يقوم بالكشف على زاهر وبجواره ناصر وصفية ....
ران الصمت المعبر عن الألم بين الجميع....
سأل أكنان هو كويس 
ردت صفية وقد كست ملامحها الهم لا 
قال ناصر بثقة مفتعلة أن شاء الله هيكون كويس...
أخذت صفية تعض على شفتيها....شعور من تعرف أنها فعلت شيء خاطىء...وتوجهت بنظراتها المټألمة الى أبنها...
أندفعت أحدى الممرضات الى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات