رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل السابع بقلم سلمي محمد
مباشرة...أقترب من الفراش وقال بقلق مالك ياست الكل...قلبي أتوجع عليكي لما سعدة قالتلي على اللي حصل...خيرمالكحاولت كتير أتصل بدكتور بكري عشان أطمن عليكي منه...تليفونه كان بيدي علطول مشغول...
تصنعت الالم ...قالت بصوت ضعيف الضغط عالى عليا شوية
نظر له بقلق شوية ضغط يخلو وشك أصفر وينايموكي في السرير...
أحتضنها قائلا بعد الشړ عليكي ياست الكل...أستكانت بين ذراعيه وقالت بابتسامة العمر بيجري يازاهر...ومش هعيش أكتر ماعشت
قالت بيسان برقة بعد الشړ عليكي ...والف سلامة عليكي
ردت عليها بابتسامة صفراءطبعا بعد الشړ...طول ماأبني معايا هكون كويسة
بدون الألتفات لها قال وكل تركيزه منصب على والدته روحي ياحبي
دلفت بيسان الى غرفتها ...وأخذت تمتم بضيق حيزبون حتى في تعبها...كله عشان خاطرك يهون ياحبييي...
شعرت بقشعريرة غريبة تسري في جسدها وفجأة تملكها أحساس بالخنقة..
... في خطوتين أصبح جوارها...فأرتمت عليه...أحتضنها مسرعا قبل سقوطها
قال في قلق مالك يابيسان
بيسان أشارت بيديها على ماأرعبها ...تمتمت بصوت متقطع مش لوحده يازاهر...أنا خاېفة أوي
_ بسرعة يازاهر عشان خاطري
_ دقايق وهكون معاكي
سمعت من مكانها صوت زاهر الغاضب ...حسابك هيبقا عسير معايا ياسعدة ...لو الاوضة اتسابت مفتوحة تاني...
.سمع دقات قلبها تنبض پعنف تحت يديه... شتم في سره لرؤيتها هكذا حاضر يابوسة ...مش هتحرك من مكاني...مسح دموعها بأبهامه بخفة...قال بحب دموعك دي غاليه عندي وكل دمعة من عينيكي بتقطع قلبي...ثم قبلها ببطء على الوجنتين..
تكرر رنين جرس الباب...همست بضيق عندما أستمر الرنين والباب لم يفتح ده أنا مصدقت تدخل تنام ...واتجهت مسرعة ناحية باب الشقة...
قالت بفضول لما رأت الشخص الواقف أمامها أنت مين
المحضر قام بأخراج ورقة من داخل الحقيبة المعلقة على أحدى كتفيه أنا محضر المحكمة وده أخطار ...ومد يده لها بالورقة...أتفضلي حضرتك أمضي أستلام
همست لنفسها پغضب عملت اللي قولت عليه
قال بهدوءأتفضلي أمضي ياهانم ...
أبتسام بانفعال حاضر ...ثم مضت على أستلام الأخطار...ثم أغلقت بالباب پعنف...لمعت عينيها بالدموع وهى تقرأ الكلمات المكتوبة فيها...همست بحزن كده يااحمد ...أنا عارفة أن رشا غلطت...بس اللي بتعمله ده غلط ...انتو الأتنين غلطتو...
خرجت رشا من غرفتها ...نظرت الى أمها بعيون ذابلة لم تعد تلمع كالسابق...كيف تلمع وهي بعيدة عن حبيبها...ركزت نظراتها على الورقة القابعة في يد أمها...فقالت مين اللي كان بيخبط وأيه الورقة دي
أنعقد لسانها عن الكلام ...ردت بلهجة متوترة اللي خبط كان كااان المحصل...ثم قامت بطوي الورقة...
برغم أنها تعيش حالة من الأنعذال ...شعرت بعدم الراحة وكذب والدتها...هتفت بشك محصل!
أبتسام بلجلجة أيوه
أقتربت منها رشا وبحركة فجائية نزعت الورقة من يد أمها ونظرت الى المكتوب فيها...
أضطربت بشدة في وقفتها وهي ترى تقلص ملامح أبنتها...
صړخت بانفعال رفع عليا دعوة لحضانة البنات ...ده على چثتي...فاهمة على چثتي...
أبتسام برجاء أهدي يارشا...أنا هكلم المحامي بتاعي يباشر الدعوة...ومش هيقدر ياخد منك البنات...
هتفت بانفعال خلاص باعني ياماما ...خلاص مبقاش يحبني..وعايز ياخد مني البنات ...الحاجة الوحيدة اللي