رواية زهرة لكن دميمة الجزء الثاني الفصل السادس بقلم سلمي محمد
أيه
لكنه ظل صامتا للحظات ثم قال بنبرة معذبة يلا نمشي دلوقتي
ردت بتمتمه بس أحنا لسه جايين
هتف بانفعال بقولك يلا نمشي...حصليني...ثم تركها وتحرك مبتعدا الى الخارج
نظرة لها زهرة پصدمة من ردت فعله...ثم وجهت نظرها الى الطفلين قائلة بابتسامة يلا عشان الغدا
أياد بلهجة طفولية بس أنا عايز أقعد معاكي شوية
ضحكت زهرة ماشي ياوليد البيتزا أهم مني
رد وليد بأعتذار أنتي أهم طبعا
زهرة بابتسامة طب يلا بينا أوديكم ...قبل مالبيتزا تخلص وتقولو أنا السبب
وأمسكت بيد كل طفل برقة حتى أوصلتهم الى غرفة الغداء وأطمئنت عليهم...
_______بقلم_سلمى_محمد
خرج من الحمام والابتسامة تعلو شفتيه...أخذ يدندن بالغناء..ناظرا الي بيسان بمرح بلاش تبوسني في عينيا
خطوتك ألحان في قوام سکړان
له دلال فتان يخجل الأغصان
بلاش تبوسني عينيا
نظرت له بمكر ثم قالت بدلع خلاص بلاش أبوسك في عينيك...عايزه البوسة فين
غمز لها قائلا عايز فين دي متتقالش...دي ...وأقترب منها .....
تقابلت العيون..وأنحنت الرؤس مقتربة من بعض وقبل التنفيذ...رن هاتفه...هتف پغضب حبكت دلوقتي ...
نهض من فوق الفراش ..وقال بضيق أنا مش هشوف مين ...أنا هقفل التليفون ...وقبل أن يقوم بأغلاق الهاتف..رأى رقم المتصل...كانت سعدة...تملكه القلق فهي لاتتصل بيه سوى للحالات الطارئة
رد زاهر خير ياسعدة
سعدة بارتباك الحق صفية هانم يابيه
زاهر بتوتر مالها الهانم ياسعدة
_ وقعت من طولها مرة...والبيه الكبير مش موجود...هو في البرلمان...
_ أتصلت يازاهر بيه وهو موجود معاه
_ وقال عندها أيه
_ هو لسه موجود جوا معاها معرفش عندها أيه
قال بقلق مسافة السكة ياسعدة هكون عندها...خليكي جنبها متتحركيش لحد ماأجي
تملكها القلق وهى تسمعها..وعندما أقفل الهاتف...سألت متوترة مالك يازاهر
زاهر بانفعال أمي وقعت من طولها ومعرفش مالها...حضري الشنط بسرعة عشان راجعين أسوان دلوقتي
_ بسرعة يابيسان
_______بقلم_سلمى_محمد
عندما أغلقت سعدة الهاتف...قالت بابتسامة البيه قال جي دلوقتي...
زينت شفتي صفية أبتسامة منتصرة زي ماهي خلته يمشي ويروح بيها الاقصر...عرفت أنا أجيبه على ماله وشه تاني...بقولك ياسعدة أكدت على دكتور بكري أنه ميفتحش بؤه بحاجة وأنه كل اللي يقوله بس أن ضغطها عالي
لمعت عينيها بكره فاكره نفسها هتاخده مني...وعملتي بقيت اللي قولت عليه...رشتي الاوضة بتاعتهم
ردت سعدة كل اللي قولتلي عليه نفذته بالحرف الواحد...
أشارت له صفيه بالأنصراف أمشي أنتي دلوقتي...وأول مازاهر يوصل بلغيني
_ حاضر ياهانم ..
علت شفتيها أبتسامة منتصرة وهي تشاهد أنصراف سعدة
_____بقلم_سلمى_محمد
بعد فترة طويلة من السهر والتفكير المستمر...قرر كريم أخذ خطوة فارقة في حياته... فأتصل بوالديه ...فهو لم يريد الذهاب وطلب يد ضحى للزواج من والدها الا بعد موافقة نيروز وفاضل... فهوأخبرهم بنيته الزواج من فتاة من عائلة ليست غنيه...ومن وقتها والحوارمحتدم بين نيروز وفاضل ...مابين مؤيد ومعارض
نيروز بانفعال وبعدين معاك يافاضل....
فاضل بحدة ولا أقبلين...أنا مش موافق على الجوازة دي....
هتفت نيروز ومش موافق ليه
_ عشان متنفعش ليه...مش مناسبة للعيلة ...وقوليلي أنتي أزاي موافقة أبنك يتجوز واحدة زي دي
أستعادت هدوئها ثم قالت عشان فكرت بعقلي شوية...قولت لازم أوافق وأنت كمان لازم توافق
تحدث بضيق ولازم أوافق ليه
ردت عليه بثبات عشان ميعاندش وتخسره برفضك...عشان هو دلوقتي شايف سعادته معاها...مستحيل تقنعه أنها متنفعوهش...لازم يعيش التجربة عشان لما يجي ينهيها ينهيها بمزاجه هو
تحدث بضيق وأفرضي بقا عاجبته...
أبتسمت نيروز بمكر ماهو لما يتجوز ويجيبها تعيش معانا هنا...يجي الدور علينا وأزاي نخليه يطلقها....
لمعت عينيه ببريق الفهم ..هتف قائلا طول عمري بقول أن دماغك دي الماظ
أبتسمت بهدوء أتصل بيه