رواية زهرة لكن دميمة الفصل الخامس عشر والاخير بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة الخامسة عشر
زهرة ولكن دميمة
بقلم سلم ىمحمد
نظرت ضحى بړعب الى تحرك مقبض الباب ببطء...سمعت الضحكات والنكات البذيئة تعلو وتعلو...لدرجة أنها وضعت يديها على كلتا أذنيها...ضغطت پعنف وأخذت تصرخ بهسترية...
وفي نفس الوقت ...داهمت قوات الشرطة المكان ...لم تسمع ضحى أصوات الطلقات الڼارية بسبب صړاخها الهستيري...أقتحمت بعض أفراد الشرطة الغرفة المتواجدة فيها ضحى
هتف أحد الظباط لقيتها
وفي ثواني أزدحمت الغرفة بالكثير من أفراد الشرطة وكان من ضمنهم كريم وبمجرد رؤيتها تصرخ بشدة مغمضة العينين ويديها تحيط بوجهها ...أنقبض قلبه...تحرك أليها بطريقة الية ...جذبها لتقف ...أحطها بكلتا ذراعيه لكي لا تقع هامسا بصوت رقيق أهدي ...أنتي بقيتي في أمان
تحررت من الشخص الممسك بيها ودون النظر همست بخفوت شكرا ...
رد كريم بثبات محاولا التحكم في مشاعره العفو
هتف الظابط تعالى ياضحى عشان نرجعك لأهلك
تذكرت ضحى ناريمان وتعذيبها في غرفة اسفل الفيلا ...قالت ضحى ناريمان
سأل الظابط مين ناريمان
ردت ضحى پألم البنت اللي حاولت تهربني أول مرة ...هي بنت شعرها أحمر وجسمها صغير
تحدث الظابط بلهجة ثابتة أحنا قبضنا على كل الموجودين في الفيلا ومفيش واحدة فيهم بالشكل ده
ردد الظابط بثبات وأنا بقولك مفيش حد....أحنا فتشنا كل ركن في الفيلا
ضحى بتوسل أنا كنت معاها وعارفة المكان كويس ...ممكن تيجي معايا
الظابط برفض بقولك مفيش حد ..ويلا أمشي معانا
صاح كريم أنا بنفسي هروح أشوفها... لو طلعت البنت موجودة زي مابتقول ومشيتو وسابتوها ...أنا هخليك متقعدش يوم واحد في شغلك
الظابط رد بلهجة متوترة خلاص أحنا هنروح نشوف الاوضة اللي بتقول عليها
نظرت ضحى بأمتنان الى كريم ..
خرج الجميع من الغرفة وخلفهم ضحى ....وصلت ضحى الى المكان المنشود وأشارت بيديها الى المكان ...وتم أخراج ناريمان محمولة على يدين أحد الظباط ...
سألت الظابط پخوف هي هي عايشة
هز رأسه بالايجاب أيوه
ظل كريم متابع صامت ..فضحى لم تعي وجوده نهايئا وعندما أطمئن على سلامتها ...تحرك مبتعدا ...
في الخارج ...ركب الجميع السيارات ...صممت ضحى أن تركب بجوار ناريمان ...دموعها أخذت في الاڼهيار وهي ترى أثار العڈاب على وجهها وعلى جسدها ...همست ضحى پألم ...أتظلمتي كتير وأتعذبتي عشان واحدة مش تعرفيها ...عشان حاولتي تنقذيها من وضع أنتي عيشته ...كل ذنبك أن أبوكي أتجوز واحدة مرعتش ربنا فيكي وبعيتك بالرخيص
هز رأسه بغيظ ...لينطلق بالسيارة بسرعة چنونية ...محاولا التخلص من أفكاره الغير مرغوب فيها
بقلمسلمىمحمد
رن هاتف أحمد ...نظر الى رقم المتصل بضيق
رد أحمد ببرود نعم يامعتز
هتف معتز أتكلم عدل يأاحمد ...أنت عارف أنا ممكن أعمل معاك أيه
من غير ټهديد يامعتز ...قول أنت عايز مني أيه
تيجي تصالح رشا البيت دلوقتي
ولو مجتش هيحصل أيه
سيطر معتز على أعصابه بصعوبة ..فهو مهما كان زوج أخته مش هيحصل حاجة ....بس كفاية كده خصام بينكم عشان خاطر بناتك ...هما ملهمش ذنب يعيشو بعيد عن أبوهم وكل يوم بيسألو عليك ...تعالى البيت وخد مراتك وبناتك ...
وبعد