رواية زهرة لكن دميمة الفصل العاشر بقلم سلمى محمد
أن أخلاقها سيئة ...فبيسان تربت على يده ويعلم أخلاقها جيدا...وأنه أخطأ في حقها...أسترجع جميع مواقفها معاه فهي تدل على حبها له كما قال أكنان ...لذلك أنتظر بزوغ النهار ...ليذهب اليها ويعترف بحبه ...هز رأسه پعنف وهو في طريقه الى مكتبه محدثا نفسه أنت السبب أنت اللي ضيعتها من بين أيدك وخلتها تسافر ...
_____
رد كريم أيه ألاخبار
تحدث كريم في الهاتف لعدة دقائق مع الشخص الذي كلفه بعمل تحريات عن ضحى وصديقتها زهرة وأكتشف أن كمال نصاب غير معروف أسمه الحقيقي...وأن ضحى ضحېة وليست مدفوعة عليه من أعدائه ...أرتسمت أبتسامة خفيفة على وجهه عندما تذكرها ...وبدون أرادة من وجد نفسه يتصل بمحسن
قال كريم عايزك تروح بيت البنت اللي أسمها ضحى تتطمن عليها
محسن قال باستغراب أروح أطمن على مين
هتف بحدة اللي سمعته يامحسن ...ثم أغلق الهاتف
شرد أحمد العديد من المرات وهو يكشف على المرضى في عيادته الخاصة
خرج من غرفة الكشف ...تحدث الى الممرضة أنا ماشي يامنة ...اعتذري لباقي المرضى وبعدين أقفلي العيادة
هتف بحدة من غير بس اللي قولتلك عليه يتنفذ
ردت منه حاضر
خرج أحمد بخطى غاضبة من العيادة ثم ركب سيارته ...وأخذ يقودها بدون وجهة محددة ...حدث نفسه قائلا كده يازهرة تضحكي عليا وأفضل مستنيكي بالساعات أمبارح قصاد الشركة ومشوفش وشك ....أخرج هاتفه من جيبه وأتصل بحسام
حسام بضيق في أيه تاني يااحمد ...
وبمجرد فتح باب الشقة ...رأى زوجته واقفة أمامه وبجوارها عدة شنط وأبنتيه الصغيرتين
تحدثت رشا پغضب كويس أنك شرفت عشان أقولك أني سايبلك البيت وماشية
ردت عليه بانفعال الجنان اللي أفضل معاك ...أنا خلاص تعبت وزهقت وخلاص جبت أخري ومش قادرة أتحمل أكتر من كده ...كل يوم يعدي وأقول بكرا يحس بيا ويهتم أكتر بيكي ...وبعد ماخلفت قولت يمكن يحس بيا ...بس بردو فضلت زي مانتي نفس المعاملة واللامبالاة في تصرفاتك
تحدث كريم بضيق وأنتي عاملتي أيه عشان تكسبي حبي ...معملتيش حاجة ولا حاجة خالص ...في كل خناقة بينا ...بټهدديني بأخوكي وكيل النيابة ...عايزني أهتم بيكي مش لما تهتمي بيا الاول وتخافي على مشاعري ...ده أنتي كمان اول ماخلفتي البنتين وانتي نسيتنيي خالص وكل أهتمامك ورعايتك ليهم ...نسيتي أنك متجوزة...وعلى بالليل تاخدي البنتين وتنامي معاهم في أوضتهم ...
تحدث بقسۏة مش هطلق
ردت رشا پغضب هنشوف ...
طرق البواب باب الشقة ...فتحت له رشا قائلة شيل الشنط دي حطهم فى عربيتي..
عبدو حاضر ياهانم ...وقام بحمل الشنط
أمسكت يدي الفتاتين قائله لهم برقة يلا حبابيي ...قولو لبابي باااي قبل مانمشي
جنا وجيهان في نفس واحد باااي بابي
قام أحمد باحتضانهم متأثرا لفراقهم ...فهو لا يستطيع أخذهم منها ...فهو لا يعرف كيفيه مرعاتهم والاعتناء بيهم ...هز كتفيه بقلة حيلة وهو يشاهد خروجهم من باب الشقة
بيسان لم تتحمل البقاء دقيقة أخرى في مكتبها... فقررت الذهاب إلي الفيلا.. لكي تستريح قليلا حتى تستجمع