رواية زهرة لكن دميمة الفصل الثامن بقلم سلمى محمد
وبعدين خرجت
_الملف راح فين ياسلوى
ردت بحيرة _معرفش
هتف بصياح _مين دخل المكتب وانا مش موجود
ردت سلوى_مفيش غير زهرة حضرتك... اخدت فنجان القهوة الفاضي وخرجت
تحدث بقسۏة _ناديلي زهرة بسرعة... وعايز تفريغ الكاميرا بتاعت المكتب
_ حاضر ثم خرجت مسرعة من المكتب
وبعد عدة دقائق.. كانت زهرة بالداخل في مواجهة صامتة مع نجم بيه مٹيرة للقلق....تابع نجم ماتم تصويره بواسطة الكاميرا... زواية المكتب لم تكن في مجال الكاميرا... لحظ دخول زهرة إلى المكتب وخروجها حاملة الصينيه على يديها... ولم يدخل أحد إلى المكتب سواها
ردت بحيرة _ملف ايه حضرتك
نهض من مكانه.. صائحا في وجهها_مترسميش الغباء عليا.. أنا هوديكي ورا الشمس لو الملف ده مظهرش دلوقتي
قالت زهرة بيأس _صدقني يابيه معرفش حاجة عنه
تحدث بلهجة مخيفة_محدش دخل المكتب غيرك في الوقت اللي فيه الملف اختفى...اتفقتي مع مين عشان تسرقي الملف
نظر لها بضيق.. فلأول مرة احساسه يخونه...هل أكنان عرف حقيقتها لذلك رفض توظيفها
دق باب المكتب... ثم دخل أكنان نظر بعينيه إلى كلاهما متأمل المشهد
تحدث بمكر _صوتك واصل لمكتبي... حصل ايه وصلك لكده
نجم پغضب_ الملف بتاع الشركة الألمانية اختفى ومفيش غيرها دخلت المكتب
قال نجم _أنا هخرج وهسيبك تتصرف معاها... أنت عندك حق لما رفضت تشغلها هنا
ثم خرج من المكتب بخطى غاضبة.... تارك أكنان مع زهرة
زهرة بدموع _ صدقني انا مسرقتش حاجة
ابتسم أكنان ببرود _عارف انك مسرقتيش
قالت ببلاهة_يعني انت مصدقني بجد اني مسرقتش حاجة
تحدث بمكر _طبعا مصدقك عشان انا اللي أخدت الملف
تحدث بابتسامة صفراء _أزاي دي لعبتي
_ليه عملت كده... لترد على نفسها قائلة پقهر...عشان محدش يقدر يقولك لأ
ابتسم ببرود _اهو انتي عرفتي ليه عملتي كده... عشان قولتي لأ... وكمان فاكرة نفسك انك فوزتي عليا لما اشتغلتي هنا وانا مش موافق
نظرة له بتوسل _ انا مكنتش عايزه اقول لا بس الظروف... أنا أسفة مكنتش اقصد
عينيها لمعت بالدموع _أنا أسفة بلاش سجن...أمي ست مريضة وانا مسئولة عنها لو أتسجنت ممكن تروح فيها... اقتربت منه ورفعت رأسها له قائلة برجاء _قولي ايه اللي يريحك... بس بلاش سجن...حراااااام... اللي عملته ميستهلش انك تسجني وتضيع عايلة... علمت زهرة داخليا إنه ليس أمامها خيار سوى التوسل له والدوس على كرامتها... فهو بمنتهى السهولة استطاع تلفيق لها تهمة سړقة...حتى لو أخبرت نجم بحقيقة ماحدث احتمال طفيف ان يصدقها... ولو اقتنع ببرائتها...أكنان لن يتركها
رددت زهرة بتوسل _انا اسفة أاااسفة... بس بلاش سجن... أنا مش عايزه اشتغل خلاص... بس